ميقاتي أم سلام؟ تناقلت بعض المواقع الاخبارية بعضًا مما يدور خلف الكواليس بشأن تكليف رئيس الحكومة المقبل ولفتت إلى أن النقاش السياسي الذي يدور في الاوساط السنّية بشأن شخصية رئيس الحكومة الذي سيكلّف بالتأليف، أدى الى رفع عدد النواب المؤيدين لرئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الذي سينال دعم أغلبية ثلثي النواب السنّة في الاستشارات النيابية المرتقبة الخميس.
وأشارت المواقع الى أنه علم أن ميقاتي لن يكون في مواجهة السعودية في حال أظهرت المعطيات انها تدعم السفير السابق نواف سلام، لكن الأوساط السنيّة تعترض على تسميته لأنها تعتبره “شخصية سياسية ضعيفة”، مقابل وجود سياسيين وازنين في الموقعين المسيحي والشيعي، اي رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب.
وعلى هذا الأساس، يجري رصد مواقف الكتل النيابية لتحديد مدى دخول السعودية على خط التأليف، وفي حال قررت كتلة “الجمهورية القوية” تسمية شخصية ثالثة او امتنعت عن تسمية أحد، فإن ذلك يؤكد عدم وجود قرار سعودي بدعم سلام، وبالتالي فإن ميقاتي سيكون الرئيس المكلّف تأليف الحكومة. اما في حال تبنّت كتلة القوات تسمية سلام، فإن خلط اوراق سيحصل قبل ساعات من بدء الاستشارات في بعبدا، قد يقود الى تسميات مرشحي مواجهة.
______________________________
🌍 للإطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق