أكدت منظمة الصحة العالمية أن الحرارة الشديدة في نصف الكرة الشمالي تفرض ضغوطا متزايدة على أنظمة الرعاية الصحية وتؤثر بشكل خاص على من هم أقل قدرة على التأقلم.
وكشفت المنظمة أن الحر يفاقم في أكثر الأحيان الحالات الصحية الموجودة من قبل، مبدية قلقها بشكل خاص بشأن المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والربو. ويعاني الملايين في ثلاث قارات موجة من الحر الشديد مستمرة منذ عدة أيام مع تسجيل درجات حرارة قصوى.
وصرح مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس بأن “الحرارة الشديدة تلحق أكبر الضرر بأولئك الأقل قدرة على التكيف مع عواقبها، مثل كبار السن والرضع والأطفال والفقراء والمشردين… وتفرض ضغوطا متزايدة أيضًا على الأنظمة الصحية”.
وأشار إلى أن “التعرض للحرارة المفرطة له تأثيرات واسعة النطاق على الصحة، وغالبًا ما يؤدي إلى تضخيم الحالات المرضية الموجودة مسبقًا ويتسبب بالوفاة المبكرة والعجز”.
وأكد أن منظمة الصحة العالمية تعمل مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وكلاهما تابعتان للأمم المتحدة ومقرهما في جنيف، لدعم البلدان في تطوير خطط عمل خاصة بالطقس الحار لتنسيق الاستعداد وتقليل آثار الحرارة المفرطة على الصحة.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق