القطاعات التي يمكن ان تتأثر بالمقاطعة السعودية للبنان.

Whatsapp

السعودية

يستورد لبنان من السعودية الألبان والأجبان، والتمور، والزيوت النباتية واللحوم المبسترة، والسكر، ومنتجات المخابز على أنواعها، والمياه المعدنية، والمازوت، ومستحضرات للشعر، ومستحضرات للتنظيف المنزلي والاستعمال الشخصي، ومواد أولية تستخدم للصناعة المحلية.

خلال السنوات الماضية، تمكّنت السعودية من فرض الصيغة المناسبة لها لتسويق شركاتها في لبنان. فعلى الرغم من وجود العديد من مصانع إنتاج الزيت النباتي في لبنان، إلا أن السعودية تصدّر أكثر من 10 آلاف طن إلى لبنان من ماركات مختلفة، أبرزها من منتجات شركة “صافولا” التي تنتج زيت “عافية”، وشركة “بساتين المأكولات” التي تنتج زيت “مازولا”، فضلاً عن آلاف الاطنان من الزيوت النباتية التي تأتي إلى لبنان من عدد من دول الخليج أيضاً.

وإلى جانب ذلك، يستقبل لبنان ألباناً وأجباناً سعودية المنشأ رغم وجود عشرات المصانع المحلية التي تبحث عن طرق لتصريف إنتاجها أو لتلفه أو ضخّه في السوق بعيوبه كرمى للمنتجات الأجنبية. يدخل إلى لبنان 356 ألف ليتر من الألبان السعودية (حليب ومشتقاته بشكله الطبيعي)، وحجم الأجبان يبلغ 1000 طنّ سنوياً. هذه المنتجات غالبيتها من ماركات معروفة مثل المراعي التي قامت قيامتها عندما قرّر وزير الزراعة أكرم شهيب إخضاع دخول منتجات الألبان والأجبان إلى إجازة استيراد، إذ تدخّل الملحق التجاري في السفارة السعودية وأجرى اجتماعات صاخبة مع ممثلي المصانع في لبنان ولوّح بإجراءات غير عادية.

ورغم أن مصنع السكّر الوحيد في لبنان الذي يملكه زين حرب يصرخ طالباً مساعدته في التخفيف من المنافسة التي يتعرّض لها، إلا أن لبنان يسمح بسهولة باستيراد السكر المكرّر من السعودية، ولا سيما من ماركة “الأسرة” التي تنتجها شركة “صافولا”.

المعلّبات هي أيضاً واحدة من ضحايا المنافسة السعودية وسهولة ولوجها أسواق لبنان. بعض منتجات “ماكسيم” المعلبة تنتج في السعودية، وهناك منتجات “الربيع” أيضاً التي تنتج في شركة الربيع السعودية، ومنتجات ماركة “plein soleil”، وبعض منتجات العصائر مثل “واحة” و”آيسبورغ”.

كذلك، يستورد لبنان رقائق البطاطا “شيبس” رغم أن هناك 5 مصانع في لبنان تعاني من المنافسة الخارجية. “فريتو لايز” هي الماركة السعودية التي دافع عنها الملحق التجاري السعودي صالح الغنام عندما قرّر وزير الصناعة حماية مصانع الشيبس المحلية. الغنّام فرض على وزير الصناعة حسين الحاج حسن التراجع عن قراره وتأجيله مرتين، علماً بأن القرار كان يشمل واردات الألمنيوم التي يأتي قسم كبير منها من السعودية أيضاً وتنافس عدداً من المصانع المحلية.

وتأتي دهانات سيغما من شركة الزامل السعودية، ومنتجات بلاستيكية من شركة “سابك”، وبطاطا من منطقة تبوك، ومستحضرات تجميل وشامبو ومساحيق تنظيف وسواها من منتجات بروكتر أند غامبل (تايد، إيريال، بامبرز، كريست، شارمي، شفرات حلاقة جيلات، بانتين) التي تصنّع في السعودية.

يشار الى ان الوزير محمد شقير هو عضو في مجلس ادارة شركة بروكتر اند غامبل.

تابعنا على فيسبوك 

Whatsapp

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن