تابع معرض بيروت العربي الدولي للكتاب الـ63 (بيروت لا تنكسر) فعالياته وعقدت ندوات ومحاضرات وتواقيع كتب.
وفي هذا الاطار، نظمت ندوة بعنوان “بيروت والاستشراق ” أدارها الوزير السابق الدكتور طارق متري الذي تناول نوعا جديدا من دراسة التاريخ يتعلق “بالتعرف على تاريخ العادات اليومية والعقليات والمشاعر”.
ثم تحدث الدكتورنادر سراج تحت عنوان”العيش المتغير وتعبيراته بعيون المستشرقين: بيروت نموذجا” وعرض للمسموعات والملتقطات كنواة للعمل المعجمي لدراسة تنوعات العربية ومستوياتها.
وتحدث عماد الدين رائف عن “بيروت وتاريخها وما كتبه بعض المستشرقين عنها منذ عام 1883”.
ومن نشاط المعرض ندوة بعنوان كتاب “الوثائق الحقيقية لسلطان باشا الاطرش” قدمتها الإعلامية رانا ابي جمعة وتحدثت خلالها عبر تقنية الفيديو ريم الأطرش.
أما الدكتور حسن حمادة فتحدث عن “النهضة المستمرة والتي تتوارثها الأجيال رغم كل الظروف، متناولا “دور سلطان باشا الأطرش في الثورة السورية”.
بدوره تناول البروفيسور مسعود ضاهر ضرورة أن “تدرس سيرة سلطان باشا الأطرش في الجامعات”.
أما الدكتور هاني سليمان فإستعرض “مراحل الثورة السورية الكبرى والإستعمارالفرنسي”.
وأقيمت ندوة بعنوان”استراتيجيات ونظرية المؤامرة”أدارتها الدكتورة داليا ضاهر وشارك فيها علي حمية الذي تحدث عن “السياسات الأميركية الخارجية والشرق أوسطية”.
أما محمد البندر فتحدث عن “الحقبة الابراهيمية ومعركة ارمجدون” مشيرا إلى أن هذا “المصطلح طابعه ديني وضعت أجندته الإدارة الأميركية لمشروع الشرق الأوسط تمهيدا للتطبيع مع إسرائيل”.
بدوره تناول العميد حسن بشروش ملف “ترسيم الحدود البرية والبحرية مع فلسطين المحتلة “، مستعرضا المراحل التاريخية لترسيم الحدود منذ العام 1923 حتى الآن”. مشددا على “ضرورة التمسك بالخط 29 لتثبيت حقوق لبنان البحرية بعدما تم تثبيت الحقوق البرية من خلال التحفظ على النقاط العالقة لا سيما في مزارع شبعا”.
كذلك أقيمت ندوة بعنوان “الاقتصاد المقاوم” ناقشت كتاب المستشار في السفارة الإيرانية الدكتور عباس خامة يار وشارك فيها الدكتور عبد الحليم فضل الله والدكتور زياد ناصرالدين.
قم بكتابة اول تعليق