رد الفنان المصري حسام حبيب على تصريحات شقيق زوجته السابقة الفنانة شيرين عبد الوهاب الذي أشار فيها إلى استغناء شقيقته عن السائق الخاص بها والخادمة التي تعمل معها، من أجله.
وكان شقيق شيرين عبد الوهاب قد كشف، اليوم الأربعاء، عن “استغناء شقيقته عن السائق والخادمة اللذين يعملان معها إرضاء لحسام حبيب الذي تقيم معه رغم طلاقهما”.
وكتب حسام حبيب منشوراً عبر خاصية “ستوري” على حسابه الشخصي على “إنستعرام” ساخرا من شقيق شيرين: “زعلان على شلتك يا بطيخة”، ما يؤكد تصريحات شقيق شيرين حول استغنائها عن السائق والخادمة اللذين يعملان معها.
وكان محمد عبد الوهاب قد كشف في منشور له عبر حسابه الشخصي على “فيسبوك”: “حسبي الله ونعم الوكيل، تمشي سواق بيشتغل معاكي بقاله 22 سنة صاينك وصاين ولادك، وشغالة بنت صغيرة ملهاش ذنب، وميمي فؤاد الراجل المحترم بقى (المدعو) ميمي، اللي من شهر كنتي منزلة صورة ليه كاتبة عليها أجدع راجل في مصر؟”.
وأضاف شقيق شيرين عبد الوهاب مؤكدا أنها “تقيم مع حسام حبيب” منذ خروجها من المستشفى: “يا ترى بقى بعد كل ده لوسي ابن طنط فكيهة اللي انتي معاه من ساعة ما خرجتي في فيلا قرايبه في لاند مارك، مبسوط؟”.
وكانت شيرين عبدالوهاب قد نفت الأخبار المتداولة على لسان مدير أعمالها السابق، ميمي فؤاد، مؤكدة أنها “مجرد شائعات مغرضة ولا أساس لها من الصحة”.
وقالت في بيان، أمس الثلاثاء، إنه “رغبة منها في إظهار الحقيقة كاملة للرأي العام، وتفنيدا لما ورد من شائعات وأخبار على لسان مديرأعمالها السابق، ميمي فؤاد، الذي تم إنهاء عمله من جانب الفنانة؛ لعدم قيامه بالدور المطلوب منه طوال الفترة السابقة، فإن كل الأخبارالمتداولة مجرد شائعات مغرضة، ولا أساس لها من الصحة”.
وتابعت في البيان الذي نشره محاميها ياسر قنطوش عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، أنها “تعرضت لمؤامرة كبيرة أحد أطرافها شقيقها محمد عبدالوهاب، وبعض المقربين منها”.
زلفتت إلى أن شقيقها “ضربها وسحلها مستخدما سلاحا في مواجهتها لإرهابها وترويعها مع مجموعة من الأشخاص (أصدقاؤه)”، وذلك ثابت في تحقيقات النيابة العامة، حيث وجهت الفنانه له اتهاما صريحا بذلك، بالإضافة لاتخاذ إجراءات قانونية تجاهه عن واقعة السب والقذف التي ذكرت على لسانه مع الإعلامي المصري عمرو أديب.
وأكدت شيرين عبدالوهاب في البيان، أنها خرجت من المستشفى بصحبة محاميها الخاص، واستقلت معه سيارته وتوجهت إلى منزلها، ولا صحة لما يتم تداوله خلاف ذلك.
كما أكدت أنها لن تتوانى لحظة عن مقاضاة أي شخص يسيء لها أو لسمعتها، وأنها كلها ثقة في النيابة العامة والقضاء المصري في استعادة حقوقها، وما تعرضت له من مؤامرة مغلفة بدافع الأخوة والشفقة، وهذا بعيد كل البعد عن الحقيقة، حيث إن هناك تقارير طبية في تحقيقات النيابة العامة تثبت صحة أقوالها، وأنها في الفترة الحالية متفرغة لأعمالها الفنية تاركة أمور التقاضي لمكتب المحاماة بشأن متابعتها ومتابعة الإجراءات القانونية.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق