قالت مصادر وزارية لـ«الجمهورية» ان الحكومة ملتزمة بكل مندرجات بيانها الوزاري، ورئيس الحكومة اكد في أكثر من مناسبة انه عازم على إنجاح حكومته، وسيسعى الى ذلك بكل ما أوتي من قوة، بالتعاون مع فريق العمل الحكومي المتضامن والمتجانس. وانطلاقا من هنا، فإن الحكومة مدركة لحجم المهمة الملقاة على عاتقها، ومدركة ايضا ان المواطن اللبناني وصل الى وضع بات غير قادر على تحمّل العبء الهائل الذي أثقلته به الازمات التي تعصف به. وعلى هذا الاساس بدأت ورشة تحضير الملفات وكيفية مقاربتها ووضع العلاجات اللازمة وفق نهج ستعتمده الحكومة تحت عنوان السرعة لا التسرّع. وتبعاً لذلك فإن جلسة مجلس الوزراء المقبلة يمكن وصفها بالتأسيسية للعلاجات التي سيلمس المواطن اللبناني نتائجها بالتدرّج في المدى المنظور.
على ان ما تخشى منه المصادر الوزارية هو بروز مؤثرات طارئة على العمل الحكومي، سواء من باب الانتخابالت النيابية في ظل الاشتباك السياسي التي فتح حول القانون وموضوع المغتربين، او باب ملفات اخرى، كالملف الاكثر سخونة المتمثل بمسار التحقيق في انفجار مرفأء بيروت وما يتصل به من استدعاءات وادعاءات، وانقسام الرأي حولها بين مؤيد ومعارض.
المصدر:صحيفة الجمهورية
قم بكتابة اول تعليق