– خلال لقاء رئيس مجلس النوّاب نبيه بري والرئيس المكلّف سعد الحريري الأسبوع الماضي ، عاد ملف التشكيل الى المربّع الأوّل أي الى النقاش في عدد الوزراء في الحكومة كما الحقائب والأسماء
– العودة الى الوراء لا تعني السلبية بل هي لم تكن الا انطلاقة من أجل إحراز تقدّم سريع يحقق خاتمة إيجابية منتظرة منذ أشهر
– الحراك في الكواليس، أوّل أحرفه كُتبت في عين التينة خلال لقاء بري – الحريري ، لكنّ إتمام أبجديّته هو بين كل الأطراف المعنيين بتشكيل الحكومة
– مقاربة الرئيس بري للحلّ لم تتحوّل بعد من فكرة الى مبادرة كاملة في انتظار تأمين عناصر النّجاح لها ، وهي قائمة على قاعدة تمنح الإنجاز للجميع من دون استثناء
– نتائج حراك الأيام الماضية ولا سيّما الساعات الاخيرة بما تضمّنته من لقاءات واتّصالات من المفترض أن تظهر خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة
– الضوء ليس ببعيد وقد يكون هذه المرّة أقرب من كلّ المرّات السابقة ، لكن يبقى التعويل على عدم ظهور أو بروز ما يسهم في تمديد مسافة النفق المظلم
قم بكتابة اول تعليق