مشهد لم استطع تدوينه بالصورة، لذا ساكتفي بنقل ما شاهدت بأمانة ودقة، وإن كان فيه صورة كاريكاتورية.
سائق دراجة نارية (نجينا يا رب من الدراجات هذه الأيام) يقود وكأنه مستعرضاً مهاراته القيادية، وهو بالطبع لا يضع خوذة على رأسه – ولا من يسأل أو يحاسب – ويسير بين السيارات على طريقة "افسحوا لي الطريق فأنا أمرّ"، وكأن لا مكان للآخرين الذين يسيرون على بركة الله.
والأنكى من كل ذلك أن أخانا لم يكتفِ بهذه الحركات الإستعراضية، بل كان يتكلم بـ"السلولير"، هذه الأفة الكارثية، وفي اليد الأخرى "ناتع" سيجارة.
فعلاً هذا "الرامبو" يستحق أن يكون على الصفحات الأولى لكتاب "غينس بوك"، وفي زاوية "غرائب وعجايب".
قم بكتابة اول تعليق