يحدث السرطان عندما تتكاثر الخلايا التالفة بشكل سريع وغير منضبط. ويمكن أن يتسبب هذا في انتشار الأورام بسرعة إلى أجزاء مختلفة من الجسم، ما يزيد من طبيعة المرض المميتة.
وكان الانخفاض في المخاطر بنسبة النصف تقريبا ثابتا بالنسبة لأولئك الذين شربوا أربعة أو خمسة أو ستة أكواب من القهوة يوميا.
ونظر الباحثون في استهلاك القهوة للرجال والنساء الذين كانوا خاليين من السرطان في بداية الدراسة.
وأوضح المعهد الأمريكي لأبحاث السرطان (AICR) أن “المواد الكيميائية النباتية للقهوة من المحتمل أن تكون مسؤولة عن تقليل مخاطر الإصابة ببعض أشكال السرطان”.
ومع ذلك، أضافت الهيئة الصحية أن آثار القهوة يتم جنيها عندما نتناول المشروبات دون إضافة الكريمة والسكر.
وتقول AICR: “يمكن للدهون والسعرات الحرارية المضافة أن تساهم في زيادة الوزن – ما يزيد من خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطان”.
وتحضّر القهوة من حبوب تحتوي على مضادات الأكسدة المعروفة جيدا بآثارها الوقائية ضد السرطان والأمراض الأخرى.
ولكن على الرغم من نشاطها القوي كمضاد للأكسدة، إلا أن شرب القهوة بكميات كبيرة يمكن أن يكون له آثار جانبية ضارة على ضغط الدم.
ووفقا لـ NHS، قد تحدث هذه الآثار الضارة بعد شرب أربعة أكواب من المشروبات المحتوية على الكافيين.
وعلاوة على ذلك، تحتوي حبوب البن المحمصة على آثار صغيرة من مادة الأكريلاميد الكيميائية، والتي يمكن أن تكون ضارة عند استهلاكها بكميات كبيرة.
المصدر: إكسبريس
قم بكتابة اول تعليق