أوقفت المديريّة العامة لأمن الدولة أحد الموظفين داخل مرفأ بيروت والعاملين على شرح البيانات، وذلك بعد معلومات عن إقدام موظفين على إبتزاز ومُضايقات لمُخلّصي البضائع، ومنهم الموظف الموقوف الذي يتقاضا راتبًا أكثر من 2500 دولار بالشهر، كان يفرض على مُعقّبي المُعاملات مبلغًا وقدره 100 ألف ليرة لبناني على كل مُعاملة، بمُعدّل 100 مُعاملة يوميًّا.
فاستدعت المديرية العامة عدد من المُخلّصين الجمركيّين وتم التحقق من صحة تلك المعلومات، وبناء على ذلك وبعد المُراقبة والرّصد تمكّن أمن الدولة من جمع المُعطيات الماديّة التي تدين الموظف، وبعد أخذ إشارة القضاء تم استدعاؤه ليحضر في اليوم التالي، وبعد التحقيق ورغم إصراره على إنكار ما نُسِب إليه، عمد المُحقق في أمن الدولة إلى مواجهته بالأدلة في إدارة المرفأ ليعترف بكل ما نُسب إليه.
وأفاد مصدر في إدارة المرفأ، أنه بعد التوقيف الذي حصل منذ سنة لأحد الموظفين في مرفأ بيروت، جمع المدير العام للمرفأ كل الموظفين ونبههم إلى عدم قبول الهداية والإكراميات من أي شخص كان لأن أمن الدولة “مفتحين عيونن عليكن”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق