ناشد وزير الاقتصاد أمين سلام في حكومة تصريف الأعمال الدولة الكويتية بإعادة بناء صوامع القمح التي دمرها انفجار مرفأ بيروت، مما أثار استياءً واسعا في الكويت، وردًا على ما قاله سلام، أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأمة الكويتي عبد الله المضف، “علاقتنا بالشعب اللبناني الشقيق ليست محل اختبار أو تقييم ولكن رداً على وزير الاقتصاد اللبناني، الكويت بلد مؤسسات ولا تدار أموال الشعب الكويتي (بجرة قلم) أو باتصال هاتفي”. وأضاف: “على الخارجية الكويتية فوراً توضيح حقيقة ما ورد في هذا التصريح ومحاسبة المقصّر إن وُجد”.
وعلّق النائب في مجلس الأمة سعود العصفور على تصريح سلام أيضًا، أنه “لمثل هذه الأمور والتي تحدث فعلياً بـ “شخطة قلم” تقدّمْنا قبل فترة مع عدد من النواب بتعديل يُلزم الصندوق بالحصول على موافقة مجلس الأمة قبل اعتماد القروض الخارجية”.
وأيضًا علّق النائب في مجلس الأمة جراح الفوزان مؤكدًا على أن “ما ذكره وزير الاقتصاد اللبناني يحتاج لتوضيح وردّ عاجل من وزارة الخارجية، وهذا يُعتبر تجاوزاً على بلد المؤسسات (بشخطة قلم)”.
وأضاف الفوزان “سندعم تشريعاً قانونياً يتطلب موافقة مجلس الأمة في المنح، وسوف أوجّه يوم الأحد أسئلة برلمانية عن صندوق التنمية وعن التمويل وتصريحات الوزير اللبناني”.
جاء الرد الكويتي على أثر تصريحات وزير الاقتصاد أمين سلام في حكومة تصريف الأعمال في الذكرى الثالثة لانفجار المرفأ، بأنه أرسل إلى أمير الكويت عبر الخارجية اللبنانية مناشدًا في رسالته باسم الشعب اللبناني بإعادة بناء إهراءات القمح التي دّمرت بسبب إنفجار مرفأ بيروت، معلنًا بأنه طلب باسم الشعب اللبناني وليس باسم الحكومة وعلل قائلًا “لأن الخبز للناس ولا يجوز أن يُترك بلد عربي دون مخزون استراتيجي”، ومضيفاً: “كلنا أمل ورجاء، خلال فترة معينة أن يـأتينا جواب من الكويت، لأن الأموال موجودة. وأنا تواصلتُ مع وزارة الخارجية، وعلمتُ أنه في صندوق التنمية الكويتي هناك أموال موجودة، ويمكن بشخطة قلم اليوم أن يُتخد قرار ببناء إهراءات لبنان في بيروت وطرابلس”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق