هناك أقل بقليل من 2,000 ملياردير في العالم. 1,826 بشكل أكثر دقّة. وماذا نعرف عنهم حقّا؟ نقرأ عنهم في الإعلام من حين لآخر، بشكل أساسيّ في سياق صفقات الشراء الضخمة، النزوات التجارية ومن حين لآخر أيضًا في قضايا القيل والقال المثيرة للاهتمام. ولكن كمجموعة متميزة، فلم يتم التطرق إلى الأشخاص الذين يمتلكون تقريبا نصف الثروة العالمية تماما.
عرض موقع Go Comapre انقساما إحصائيا مثيرا للاهتمام حول هذه المجموعة، وفيما يلي النتائج التي ظهرت فيه.
معظمهم أمريكيين
يعيش في الولايات المتحدة 40% من قائمة أصحاب المليارات العالمية والتي تبلغ قيمتها التراكمية تريليون و 90 مليار دولار. تأتي بعدها في القائمة ألمانيا مع 8%، روسيا والصين مع 6%، بريطانيا مع 3% واليابان مع 2%.
النادي آخذ بالتقلّص
عام 2007 كان هناك 64 من أصحاب المليارات الذين حقّقوا ثروتهم بأنفسهم. واليوم هناك 58 فقط من أصحاب المليارات. في المقابل، زادت الثروة المشتركة لهذه المجموعة بعشرات النسب المئوية في العقد الأخير، من تريليون و 178 مليار عام 2008 إلى تريليون و 612 في السنة الماضية.
يشيخون
عام 1997 كان متوسط أعمار أصحاب المليارات 42.3. بعد 18 عاما من ذلك قفز متوسط الأعمار إلى 60.8. التفسير هو أن أصحاب المليارات الصغار في العمر في سنوات التسعينيات حافظوا على مكانتهم وأصبحوا أصحاب مليارات كبارًا في السنّ عام 2015. بالإضافة إلى ذلك، يبدو أنّه من الجيّد أن تكون متزوجا، لأنّ نحو 88% من أصحاب المليارات قد أقسموا يمين الولاء لحبيبة قلبهم. وعندما يتوفر المال، فليست هناك مشكلة في إنجاب الأطفال: لكل 1 من 4 أصحاب مليارات هناك 4 أبناء على الأقل.
12 من صاحبات المليارات، نساء
وهنّ يشكلن نحو 12% من قائمة المائة ملياردير الأكثر ثراء، وعلى رأسهن تقف كريستي والتون، وريثة إمبراطورية وول-مارت الأمريكية. قفز عدد صاحبات المليارات بـ 50% في العقدين الماضيين.
حصل 6% فقط على لقب الدكتوراه
لا يشكل التعليم الرسمي ضمانا للنجاح الاقتصادي. ورغم أن نسبة الحاصلين على الألقاب من بين أصحاب المليارات أعلى من نسبتها لدى سكان الولايات المتحدة (3%)، ولكن نصفهم تقريبا، 47%، حاصل على لقب أول فقط. وحصل ربعهم تقريبا (24%) على تعليم ثانوي وما تحته.
صلعان؟
في السنة الماضية وصل عدد أصحاب المليارات الصلعان إلى رقم قياسي – 23% من مجموع كل أصحاب المليارات. في أعقاب فقدان الممتلكات أو زراعة الشعر انخفض هذا الرقم في هذا العام إلى 21%. نجا أصحاب المليارات الصلعان من الأزمة الاقتصادية الكبيرة في عام 2008 بسهولة أكبر.
بيل غيتس الرجل الأكثر ثراء في العالم
بعد عدة سنوات تصدّر فيها المكسيكي كارلوس سليم القائمة، اجتازه مؤسس ميكروسوفت في العام الماضي وهذا العام أيضا استمر في الحفاظ على فجوة صغيرة ولكن آمنة في رأس القائمة مع مبلغ يساوي 79.2 مليار دولار. وجاء سليم في المركز الثاني مع 77.1 مليار دولار ووارن بافت في المركز الثالث مع 72.7 مليار دولار.
قم بكتابة اول تعليق