أرسل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو شحنة طارئة من الأكسجين إلى البرازيل للمساعدة في التخفيف من أثر “كارثة الصحة العامة التي تعرض لها جايير بولسونارو”.
وقال مادورو إن “البرازيل تواجه وضعا ينذر بالخطر في مواجهة كارثة الصحة العامة التي تعرض لها الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو”، مضيفا: “يا له من وضع مؤلم ومحزن.. إنها فضيحة دولية حقيقية”.
وأضاف: “يؤلمنا كبوليفاريين أن نرى إخواننا في أمريكا اللاتينية في مثل هذا الوضع”، واصفا الشحنة التي أرسلها بأنها “عمل خيري مسيحي”.
وفي الأيام الأخيرة شهدت ولاية أمازوناس البرازيلية المتاخمة لجنوب فنزويلا زيادة حادة بوفيات فيروس كورونا للمرة الثانية في أقل من عام وذلك بعد نفاد الأكسجين في المستشفيات وسط زيادة في الإصابات والوفيات.
ومنذ ذلك الحين، تتدافع مجموعات المجتمع المدني والمشاهير والحكومة البرازيلية لإيصال الإمدادات إلى الولاية النائية الواقعة على ضفاف نهر الأمازون.
قم بكتابة اول تعليق