غرّد مسؤول التواصل الإعلامي في غرفة التحكم المروري النقيب ميشال مطران عبر حسابه على موقع تويتر قائلاً: “غرفة التحكم المروري تتحوّل إلى ورقة نعوة. وفاة 5 أشخاص يومياً في بلد عدد سكانه 6 ملايين نسمة، يعني أننا نخسر 30 شخصاً لكل 100 ألف نسمة، مما يعني أننا نتصدر دول العالم في عدد قتلى الصدامات المرورية”.
وأرفق مطران تغريدته بسلسلة من الصور لإحصاءات “غرفة التحكم المروري” المرتبطة بضحايا وجرحى حوادث السير.
وأضاف: “عندما أسّست حساب غرفة التحكم المروري على تويتر منذ عشر
سنوات، كتبت التغريدة الأولى من هاتفي في شهر كانون الأول عام 2013، وكان الهدف ليس تأسيس حساب بل إطلاق “حركية” أو momentum تدفع نحو دخولنا مرحلة جديدة في قطاع السلامة المرورية، تصل بنا إلى صفر قتلى وتضعنا في مصاف الدول المتقدم”.
وتابع: “نجحنا يومها في أمور كثيرة وانتهت التجربة بعد سنتين بخيبة كبيرة. اليوم تحوّل الحساب إلى موقع لنشر وتعداد عدد الجرحى والقتلى يوميا! يعني عاللبناني صار الحساب “ورقة نعوة”. قصة هذا الحساب تشبه واقع البلد بكل تفاصيله”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق