قال رئيس حزب “التّوحيد العربي” وئام وهاب “إننا لم نتّخذ قرار إيقاف الحرب الأهلية، “لكن أتى الرّئيس السّوري الرّاحل حافظ الأسد مسكهم من دينتهم وأنهاها”، وهم مستعدّون اليوم لإعادة إشعالها”.
وشدد وهاب على أنّه “إذا أرجعت الدّولة الـ60 مليار دولار، فتنتهي أزمة لبنان”، كاشفًا عن أنّ أسماء كبيرة مثل “رئيس مجلس النّواب نبيه بري ورئيس “التّيّار الوطني الحر” النّائب جبران باسيل ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري ورئيس حزب “القوّات اللّبنانيّة” سمير جعجع ورئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط “رح يشيلوهم”، وهذا هو القرار، ولا أدري إذا ما كانوا قادرين على ذلك”.
وأشار وهاب إلى أنّ “حاكم مصرف لبنان رياض سلامة هو “الأوكسيجين” لهم، ولذلك يجري إسقاطه”، مذكّرًا بأنّه “عندما سقط تمثال الرّئيس العراقي الرّاحل صدام حسين، سقطت معه كلّ المنطقة واستبيحت منذ ذلك الحين”.
وفي ملف استدعاء المدير العام لمصرف “الموارد” الوزير السّابق مروان خير الدين، اعتبر أنّ “ما حصل مع خير الدين غير قانوني، وهو استُدعي إلى التّحقيق ولبّى الدعوة، وبحسب ما أخبرني فهو لم يقدم على أيّ شيء غير قانوني، ولننتظر الحكم ونتحدث عندما يُدان عمّن سرّب الأخبار”.
ورأى أنّ “الرّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمسك بالمرافئ وأمسك بالنّفط، ويريد الإمساك بالوضع المالي عبر تعيين حاكم لمصرف لبنان قريب منه”، مضيفًا: “أميركا “دولة شبّيحة” وأكذب نظام على مستوى العالم، وقد فرضوا عليّ عقوبات لكنّني “ضحكت عليهم” وأودعت أموالي في مصارفهم “مش باسمي”، وإذا كانوا قادرين على رصدها فليَفعلوا”.
كما لفت في ما يتعلّق بالاستحقاق الرّئاسي، إلى أنّه “كان المنوي عقد جلسة لانتخاب رئيس تيّار “المردة” سليمان فرنجية بـ65 صوتًا، بعد “زرك” الفريق الآخر بموضوع النّصاب، لكن جرى تأجيلها بانتظار التّطوّرات الإقليميّة”، معتبرًا أنّ “كلّ الممسكين بالسّلطة اليوم 90% منهم بلا أخلاق، لا يشعرون ولا يتعاطفون مع النّاس ووضعهم المعيشي”.
واعتبر وهاب أنّه “لا طعم للانتخابات البلدية ولا طعم لهذا الاستحقاق دون تأمين أموال البلديات”، داعيًا إلى “تنظيم الملفّات كافّة بدءًا من الفاتورة الصحيّة الّتي تبلغ 400 مليار ثمّ تأمين القطاع التربوي”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق