أوضح وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال، وليد فياض، أننا “نحاول تخفيض تعرفة الكهرباء لا سيما بالنسبة لشهري كانون الثاني وشباط، أما بالنسبة إلى سعر الصرف، فهو سعر حددّه مصرف لبنان مع وزارة المالية، ونحن نتلقى هذا السعر ولسنا من نحدده، وهو حتى الآن سعر صيرفة زائد عشرين في المئة”.
أضاف: “سنسعى مع وزارة المال ومع المصرف المركزي لاتخاذ إجراءات للوصول إلى حلّ أفضل لسعر الصرف، يعكس بشكل أكبر حقيقة الواقع في البلد، ومن المتوقع أن يتم هذا التحسن في الفواتير التي ستصبح شهرية، ابتداءً من شهر آذار الماضي، وهذا الأمر سيكون أفضل للمواطن لكي يتمكن من دفع الفواتير”.
وأشار فياض، خلال إجتماع وزاري في السرايا برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، اليوم الثلاثاء، إلى أن القرار الذي تمّ تصديقه بالنسبة للتعرفة من قبل وزيري المال والطاقة ورئاسة الحكومة هو قرار يسمح لكهرباء لبنان باجراء تعديلات دورية على الشطر الثابت، والشطر المتحرك من التعرفة بناءً على تقلبات سعر النفط.
وشدد فياض على أن الوزارة لا زالت في طور تنفيذ خطتها بالنسبة الى زيادة ساعات التغذية “التي نطمح لوصولها الى عشر ساعات يوميًا”، من خلال استعمال كل معامل الكهرباء على الأراضي اللبنانية كافة ضمن طاقتها القصوى، وقال: “من المفترض أنه وفي نهاية شهر تموز المقبل كحد أقصى، سيتم وصول شحنات أكبر من الفيول العراقي مما سيزيد التغذية بالتيار”.
وتابع: “نحن لا نريد تحميل الناس وزر استهلاك الطاقة التي تستفيد منها على سبيل المثال، المؤسسات العامة والوزرات، والتي عليها القيام بواجباتها ودفع الفواتير المتوجبة عليها، كذلك الأمر بالنسبة الى مخيمات النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين”، مضيفًا: “دعانا الرئيس ميقاتي للمشاركة انا والمدير العام في الاجتماع الذي سيعقد صباح الاثنين في حضور المنسق المقيم للامم المتحدة ومنسق الشؤون الانسانية عمران ريزا للبحث في كيفية تحميل المنظمة دفع فواتير مخيمات النازحين، خاصة ان مؤسسة كهرباء لبنان انهت تركيب العدادات لهذه المخيمات، وبات في امكاننا إصدار الفواتير وتحميلها للمنظمة لدفعها، لأنه لم يعد بمقدورنا تأمين الطاقة لهذه المخيمات مجانًا”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق