أشار وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض إلى أن “اعتماد سعر الصرف الجديد لمؤشر أسعار الأدوية، الذي حدّد بـ29 ألفاً و600 ليرة لبنانية، يعود إلى أن المستوردين استوردوا الدواء على سعر صرف 26 ألف ليرة ويفترض أن يكون سعر الـ29 ألف ليرة منصفًا”.
وتابع: “لا نستطيع تحميل الخسارة الكبيرة دفعة واحدة للمواطن، لأن الخسارة كبيرة، فمن المفترض أن يتحملها الكلّ، لكونها مسؤولية جماعية وليست فردية”.
ومع انخفاض سعر الدولار مساء، واقتراب سعر السوق من سعر المؤشر الجديد، تساءل الوزير الأبيض في حديث لصحيفة “الأخبار”: “هل سيتم تسليم الأدوية إلى الصيدليات؟ وهل ستقوم الصيدليات ببيع الأدوية المخزنة لديها؟”، معتبرا أن ساعة الحقيقة قد دقت.
قم بكتابة اول تعليق