زار وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال فراس الابيض، مركز “واحة الحياة” في الاشرفية المتخصص في تقديم الرعاية للمرضى والمسنين.
وبعد جولة قام بها الوزير فراس الابيض على ارجاء الواحة، أشار إلى أهمية المركز من حيث “ملاقاته لاستراتيجية تطوير نظامنا الصحي من خلال عدم التركيز فقط على الإستشفاء والعلاج بل الذهاب أبعد من ذلك بمواكبة الرعاية الصحية المتكاملة للإنسان في مختلف مراحل حياته، سيما عندما يتقدم في العمر ويصبح بحاجة إلى دعم خاص”.
وأبدى الوزير الأبيض ارتياحه لما “وجده في المركز من مستوى عال في الخدمات الطبية والتمريضية وفي المعدات المتوافرة”.
وتابع ، أن “الإصرار على المحافظة على جودة الخدمات، على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان هو فعل إيمان بالبلد، مشددا على أنه يرى في “همة الشعب اللبناني قدرة على تجاوز هذه الظروف”.
ونوه وزير الصحة العامة “بالحضور الذي يضم مختلف ممثلي القطاع الصحي، معتبرا أن “التعاون بين هذه المكونات بدءا من الوزارة إلى الأطباء وشركات التأمين والأدوية هو الكفيل بإيجاد الحلول للمشاكل التي يواجهها القطاع”.
وصرح الوزير الأبيض: “في الأزمة الصعبة التي نمر فيها ليس من جهة واحدة مسؤولة عن إيجاد الحلول بل إن التكامل بين جميع المعنيين هو الذي يحقق الإنفراجات، فنحن لا نرى أن هناك تعارضا أو تنافسا بين القطاع العام والقطاع الخاص بل إن لكل قطاع دوره وكلما كانت التعاون وثيقا كلما تحققت مصلحة المريض والمجتمع”.
وأعلن الوزير الأبيض عن “مشاريع تعمل عليها وزارة الصحة العامة مع شركات التأمين الخاصة ستنعكس بشكل جيد على المواطنين”.
وإستكمل:” أن زيارة مركز “واحة الحياة” تشكل بدورها فاتحة للبحث في كيفية تعاون الوزارة مع مراكز الرعاية التي ينشئها القطاع الخاص بحسب القدرات المالية للدولة اللبنانية”.
وختم الوزير الأبيض، لافتا إلى “أن فترة الصوم والقيامة التي نعيشها تحمل معاني تتعدى الأمور الحياتية العادية ولعل الدرس الأكبر أن الحياة ليست دائما سهلة، بل إنها حافلة بالصعوبات ولكن المهم عدم الإستسلام لها بل حسن التعامل معها للخروج منها والبقاء على استعداد لمواجهة غيرها”.
وأبدى تفاؤله بأن قيامة لبنان ورغم كل ما نشهده من صعوبات ستكون قريبة بهمة مجتمعنا وتعاون مكوناته جميعا.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق