أعتبر وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلّاس ان مشاركته في جلسة مجلس الوزراء هي في أساسيات التزاماته بالمسؤولية الدستورية وواجباته الوطنية وإستجابته لمصالح الناس، بعيداً عن المواقف والاجتهادات السياسية.
و تساءل كلاّس: “أيُّهما أخطر على الممارسة الديمقراطية الحكومة ، الثلث المُعطِّل ام الوزير المُعطِّل؟”.
و اعتبر ان عدم اعتماد صيغة تواقيع (الاربعة و عشرين وزيراً ) و على صيغة ( المراسيم الجوَّالة ) في حالة تصريف الاعمال و شغور رئاسة الجمهورية ، هي انه في وضعية حكومة من ٢٤ وزيرا و في حالة دستورية عادية ، يكون (الثلث المعطّل) ثمانية وزراء ، اما في وضعية الحكومة الحالية و بصيغة تصريف الأعمال فسيكون بإمكان كل وزير ان يكون ، وزيراً مُعطِّلا ، إضافة الى ان فلسفة المشاركة الحضورية في الجلسة ، هي في عملية النقاش التفاعلي بين اعضاء الحكومة و التي على اساسها يتم إتخاذ القرارات إما بالاجماع او بالأكثرية. وهذا ما ينتفي في حالة المراسيم الجوّّالة، التي كانت تحصل إستثنائياً و في ظروف قاهرة و بمواد محددة ، و هذا ما لا ينطبق على واقع الحال .
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق