ترأس وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي اجتماعا لجهاز امن المطار، في حضور قائد الجهاز العميد نبيل عبدالله، رئيس دائرة الامن العام في المطار العميد جوني الصيصة، رئيس مركز تعزيز امن المطار والتدريب العقيد الاداري جورج نادر، قائد سرية امن المطار العقيد عزت الخطيب، امين سر مجلس الامن المركزي العقيد سامي ناصيف، ومدير مكتب وزير الداخلية المقدم أيمن مشموشي.
بعد الاجتماع، استهل مولوي كلامه بتوضيح كل ما يثار من “اشاعات تسيء الى سمعة لبنان وسمعة المطار وراحة المسافرين وامنهم وسلامتهم”.
وقال: “لقد اجتمعت مع جهاز امن المطار وضباطه المسؤولين عن الأمن كي ندرس ونناقش التقارير المتعلقة بأمري الطائرتين القطرية واليونانية الاولى في 8 كانون الثاني 2022 والثانية في 10/1/2022”.
وسرد مولوي حقيقة ما حصل، وقال: “بالنسبة الى الطائرة القطرية التي قيل ان عملا استهدف إطارها، الحقيقة هي ان دولابها دهس مقذوفا على ارض المطار، ولم يسمع اي اطلاق نار ولم يبلغ قائد الطائرة بذلك، وبالتالي الموضوع يتعلق فقط بنبتة صغيرة موجودة على ارض المطار دهسها احد اطارات الطائرة، وبالتالي تؤكد كل التقارير ذلك وهذه هي الحقيقة، ولا وجود لاي عمل له صفة امنية او تخريبية او ارهابية”.
اضاف: “اما بالنسبة الى الطائرة اليونانية فوجد ثقب تحت قمرة القيادة تبين لنا عبر التقارير ان لا علاقة لهذا الثقب بأي عمل إرهابي، وهو ليس رصاصة وانما عائد الى اصطدام الطائرة بجسم معدني صغير متحرك وليس إطلاق نار. وكان هذا الجسم موجودا على الطائرة قبل حضورها الى بيروت ولدي تقارير فنية بذلك، ولدي تقريران اجنبيان متوفران يؤكدان ان هذا الثقب غير ناتج من رصاصة، والتقرير الثاني ذكر ان الثقب ناتج من امر حصل اثناء تجهيز الطائرة وقبل وصولها الى بيروت”.
وشدد على “ضرورة ان نكون حرصاء على سمعة مطار بيروت، فالتقارير لا تبين اي عمل امني او اطلاق نار استهدف الطائرة، من هنا اطلب منكم كوسائل اعلام الدقة ومساعدتنا ومساعدة الضباط المسؤولين للمحافظة على سمعة مطار رفيق الحريري الدولي، انطلاقا من حرصنا على متابعة ادق الامور الامنية، وانا بمتابعة دائمة مع قائد جهاز امن المطار والضباط لأدق التفاصيل الامنية وغيرها لتبيان الحقيقة، وليس واجبنا جلد الذات وتبيان ثغرات امنية غير موجودة”.
وقدم مولوي التهنئة الى عناصر جهاز امن المطار على “الجهد المبذول في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، وليس كل ما يحكى من كلام عما يقوم به عناصر الجهاز هو صحيح، او عن صعودهم الى الطائرات لحاجاتهم الى الاغذية. ان عناصر جهاز امن المطار هم عسكر يلتزمون واجباتهم ولا احد من العناصر يصعد الى الطائرة لأي سبب كان، هناك معلومات مغلوطة عن تصرفات معينة نسبت عن غير حق لعناصر جهاز امن المطار”.
وختم: “اما بالنسبة الى الكواشف على رغم قلة عددها، فنحن في انتظار الهبة الالمانية بين آخر الشهر و9 الشهر، الا ان فترة الذروة في المغادرة قد مرت من دون اي اشكال وبإشراف العناصر المختصة بجهاز امن المطار لغاية توفير سلامة الطيران المدني، ونتوقع حصولنا على آلات الكشف قريبا، لأننا حرصاء على سمعة المطار وسلامة المسافرين والمواطنين والمغادرين والواصلين”.
وردا على سؤال عن الثغرات الامنية في المطار قال: “يقوم جهاز امن المطار بكل واجباته وهو مضبوط جدا بإشراف القادة فلا حوادث في المطار، وفي محيطه تقوم وزارة الاشغال والنقل بتركيب 6 كاميرات لسلامة الطيران، ويتابعها قائد الجهاز”.
وقال ردا على سؤال:”طلبنا من الطيران المدني تنظيف أرض المطار لان ذلك من صلاحياته وليس من صلاحيات جهاز امن المطار”.
أما عن تعليق الشركة اليونانية رحلاتها الى لبنان: “قد تكون اوقفت رحلاتها لجلاء التحقيق او لاسباب تجارية، وسنطلعهم على التقريرين. وعملنا في المطار عمل امني خصوصا وان معاييرنا الامنية مطابقة للمعايير العالمية من الطائرة الى الخارج وبالعكس”.
قم بكتابة اول تعليق