أشاد وزير الداخلية بسام مولوي بـ “المتابعة والعمل الأمني الدقيق الذي قامت وتقوم به شعبة المعلومات من خلال متابعة كل شبكات تهريب الكبتاغون”.
وأعلن مولوي “أننا استطعنا إيقاف شحنة كبتاغون مخبأة بالشاي في البحر وإعادتها إلى بيروت والتي كانت متوجهة إلى أفريقيا وكان من المفترض أن تتوجّه بعدها إلى الخليج وعلى الأرجح إلى السعودية”.
وتابع: “كشف شحنات الكبتاغون دليل على العمل الجدي وكلما سمعتم عن عمليات امنية يعني ذلك اننا في الطريق الصحيح، فهذا دليل عافية وعلى ان الشحنات لا تمر وأن الأبطال في قوى الأمن وشعبة المعلومات يقومون بعملهم”.
وطمأن بأننا “كما التزمنا العمل برد الأذى عن الإخوة العرب فإننا نعمل ونكشف الشبكات ومنها الشبكة التي نتحدث عنها اليوم”.
وشدد على أن “الأمن الداخلي بخير في لبنان وقادر أن يمنع الشرّ مشددا على ان قضية طبابة قوى الأمن في ضميري ولن نترك عناصر قوى الأمن الذين يعرضون نفسهم للخطر”.
قم بكتابة اول تعليق