أوضح وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بوحبيب، خلال رعايته مؤتمر “المغترب اللبناني- واقع وتحديات”، “ضرورة التفكير بوضع سياسات تحاكي خصوصية الانتشار والاغتراب اللبناني، جغرافيا، وربما قطاعيا ومهنيا ليستفاد منها لملاقاة واقع وطموحات المغتربين”.
بدوره، لفت نقيب المحامين كسبار أنّه “لو كان لمطار بيروت قلبًا، لبكى على بكائنا حيث كنا، منذ أيام طفولتنا نودع أحباءنا المهاجرين، وتنقطع أخبارهم عنا لسنوات وسنوات. هاجروا إلى بلاد الله الواسعة طلبا للعيش بكرامة وبحبوحة وأمان وسلام. أسسوا عائلات. بنوا البيوت. أنشأوا الشركات والمؤسسات. تبوأوا المراكز والمناصب، ورفعوا اسم لبنان عاليا في المحافل الدولية”.
ولفت إلى أنّ “أهلنا هاجروا ولم يهجروا وطنهم الحبيب لبنان. يعرفون أنه يحبهم. فهم أبناؤه المخلصون الأوفياء. من ترابه وإلى ترابه سوف يعودون. هم يعرفون أن الغريب في وطنه ملك، والملك في الغربة غريب. المغتربون هم العصب؛ والركيزة العلمية والإقتصادية والمالية لوطنهم. كل واحد منهم سفير للبنان في الخارج، وبطل من أبطاله الميامين”.
من جهته القى النائب بقرادونيان، كلمة ذكر فيها، أنّ “في اليوم العالمي للمغترب اللبناني، تحية طيبة من اعماق القلب لكل مغترب اختار او اضطر او أجبر على ترك الوطن، وحلق في اصقاع الارض حاملا معه هموم الوطن وحنين العودة اليه”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق