أكد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى، أنّ “انفجار مرفأ بيروت من أبشع الفواجع التي ألمت باللّبنانيين”.
وأشار في حديث صحفي ، إلى إن “هناك شيء أبشع من الانفجار، وكم هو بشع انفجار المرفأ، والضحايا التي سقطت جراء هذا الانفجار والتدمير الذي حصل لبيروت وحتى الآن لا نستطيع أن نستوعب حجمه”.
وأضاف، “الأبشع والأخطر منه على لبنان واللّبنانيين أن يسمح لجهات معينة تنفيذًا لأجندات معينة أن تأتي وتستغل هذا الانفجار لتحقق وتنفذ هذه الأجندات”.
وتابع، “هذه الجهات تستغل الانفجار وألم ووجع الناس للذهاب تحت ستار العدالة وكشف الحقيقة لتنفيذ أجندة سياسية بامتياز هدفها تصفية حسابات سياسية وإلصاق عملية التفجير بجهة معينة لإسقاطها سياسيًا، وهذا الأمر لا نسمح ولا نقبل به”.
وكشف أنّ “التحقيقات تترك لقضاء يعمل بعقل وقلب بارد ولا يعمل على تنفيذ أجندات سفارات ولا أن يتوجه من سفارات وأن يعمل كقاض”، مشيرًا إلى أن “أقصى الطموح هو منع استغلال هذا الواقع القضائي لتحقيق مكاسب سياسية”.
ولفت إلى أنه “لا يوجد صراعات قضائية، ولكن من كان يتولى تحقيق المرفأ من كان يستقبل، أي سفراء كان يستقبل، إضافة إلى المزاجية والاستنسابية في الادعاء”
وختم المرتضى، “نحن نعلم القضاء السليم كيف يكون أدائه، ولدينا خبرة ولدينا القدرة للتعامل مع هذه النماذج، وهم يعتقدون أن بإمكانهم تنفيذ الأجندات الشيطانية ضد بعض اللبنانيين ولكن هذا لا يمكن”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق