أعلن وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، أنّ عدم ضمّ محطة ضخّ المياه في صيدا، إلى المشروع الّذي تمّ الإعلان عنه بالشّراكة مع وزارة الطاقة والمياه والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، لإعادة تشغيل 11 محطّة رئيسيّة لمعالجة مياه الصرف الصحي، “لم يكن مقصودًا”.
وأشار إلى أنّ “وزارة الطاقة والمياه هي من حدّد المحطّات الّتي تحتاج إلى صيانة”، لافتا إلى أنّه تحدّث “مع المعنيّين بعد اعتراض الفاعليّات الصيداويّة، وستتمّ إعادة إلحاق المحطّة بالمشروع بعد درس وضعها واحتياجاتها”.
وبالنّسبة إلى الشّواطئ الّتي أوصى “مركز علوم البحار” بعدم السّباحة فيها، ومن بينها “شاطئ صيدا الشعبي”، صرح ياسين بأنّ “التّوصية هي موضوع بحث بينه وبين “المجلس الوطني للبحوث العلمية” ووزارتَي الدّاخليّة والبلديّات والأشغال العامّة والنّقل”.
ورأى أنّه “من غير الممكن إقفال الشّواطئ بناءً على فحوصات تصدر نتائجها بشكل سنوي. وعليه، رأى أنّه “يجب فحص المياه بشكل دائم وتحديث المعطيات، للتّمكّن من توجيه روّاد الشّواطئ نحو المناطق الآمنة وغير الملوّثة”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق