استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري.
وعقب اللقاء، قال المكاري: “كانت مناسبة للتطرق إلى شؤون البلد، فنحن في مرحلة دقيقة لها علاقة بالتحولات في المنطقة وهذا الموضوع يؤثر على لبنان ونتمنى أن يكون هذا التأثير إيجابيًا لأن أي تفاهم يحدث في المنطقة بين البلدان العربية وبخاصة دول الخليج العربي مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية له أثر على البلد ومستقبل المنطقة”.
وتابع: “تحدثنا عن رئاسة الجمهورية وضرورة انتخاب رئيس لإعادة الانتظام إلى الحياة السياسية والحكومية والنيابية وغيرها. إن لبنان سلسلة مترابطة إذا انكسرت منه حلقة تعطل الباقي. من هنا ندعو النواب إلى التحرك في اتجاه انتخاب رئيس”.
وعما إذا كان سليمان فرنجية ضمن التسوية خارجيًا، قال: ”لا يمكننا قول ذلك لكن المعلومات أن وضعه متقدم خارجيًا ونحن اللبنانيين نقول إن الاستحقاق داخلي لكن فشلنا في تحقيقه، فلا بد من أن ندفع الخارج باتجاه انتخاب رئيس وأنا طبعًا بصفتي وزيرًا وممثلًا لسليمان فرنجية أرحب به رئيسًا للبنان، وأرى فيه المواصفات الأساسية للنهوض بالمشاكل والحصول على الدعم الدولي والإقليمي للبنان”.
وردًا على سؤال عن مدى استمرار التواصل والتشاور مع الدول الخارجية لتذليل العقبات، أجاب: “الدول الخارجية تعمل أكثر من الداخل ولكن لا بد من التعاطي مع الموضوع إيجابيًا وهناك لقاء خماسي على مستوى وزراء الخارجية، نأمل أن يتفاعل الداخل مع ما يحصل في الخارج”.
وبالنسبة إلى حصول الانتخابات قبل عيد الأضحى أي خلال شهرين، صرح: “إن شاء الله إذا رأينا وتيرة الاتفاقيات والخطوات التي تحصل إقليميا والحراك الذي يحصل بشكل تصاعدي نأمل أن يكون إيجابيًا، مع قلقنا من حصول عرقلة جدية إذا كانت الأمور إيجابية”.
وأكد أن “يد سليمان فرنجية ممدودة للجميع علنًا، وأتمنى أن ترد القوى السياسية وبخاصة المسيحية على هذه التحية والتعاون للخروج من هذه الأزمة”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق