استقبل وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية اليوم في مكتبه مع وفد من رئاسة الحكومة العراقية للبحث في اتفاقية التعاون المشترك بين لبنان والعراق في عدة مجالات.
ولفت حمية إلى أن “العراق لم يبخل يوما على لبنان بكل أصناف الدعم”، شاكرا للعراق “وقوفه الدائم الى جانب لبنان”، موضحا أن “ما نقوم به اليوم هو تجسيد لعملية تفعيل وتعزيز العلاقات الثنائية ضمن الافادة المشتركة لكلا البلدين”.
وأشار إلى الخدمات التي يمكن أن تقدمها وزارة الأشغال العامة والنقل من خلال مطار رفيق الحريري الدولي ومركز تدريب الطيران والمرافئ اللبنانية، إضافة إلى المعابر الحدودية التي تربط لبنان بسوريا وصولا إلى العراق.
وتابع: “بناء لتوجيهات دولة الرئيس ميقاتي بحثنا في اجتماعنا اليوم في تجسيد عملية تفعيل وتعزيز العلاقات الثنائية ضمن الافادة المشتركة لكلا البلدين، من خلال تقديم الخدمات في عدة مجالات، منها رسوم المرافئ والخدمات المرفئية ورسوم المطار ومركز تدريب الطيران، اضافة الى المعابر الحدودية وأهمية اقامة مناطق اقتصادية عليها، لتعزيز التبادل الاقتصادي”، مبديا استعداده لتوفير تلك الخدمات للدولة العراقية.
وأكد أنه “لولا الفيول العراقي لكان لبنان في عتمة شاملة، فالعراق لن يترك لبنان وحيدا في كافة ظروفه”.
وبدوره، شدد السفير البراك على أن “زيارة الوفد اليوم الى لبنان هي للتأكيد على ضمان تجديد اتفاقية الخدمات مقابل النفط قبل انتهاء المدة في شهر ايلول المقبل”، مشيرا الى “ان المباحثات اليوم مع الوزير حميه هي لتفعيل التعاون اللبناني العراقي المشترك”، معبرا عن تقديره للمقترحات والاحصائيات والارقام التي عرضها الوزير حميه بتفاصيلها الدقيقة من خلال دراسات اعدت سابقا.
أما مستشار رئيس الوزراء العراقي، فأكد أن “وجودنا اليوم كلجنة مكلفة من الحكومة العراقية لمتابعة الإجراءات التفصيلية لإتفاقية النفط مقابل الخدمات بين البلدين”، مشيرا الى “ان هذا الاتفاق نابع من حرص الحكومة العراقية على تفادي اي معوقات وضمان استمراريتها”.
قم بكتابة اول تعليق