اعتبر رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب أن “النزوح السوري لا يُحل طالما الوضع في سوريا غير مستقر أو طالما هناك احتلالات في سوريا منها الاحتلال الأميركي والاحتلال التركي ووجود الإرهاب”.
وأشار وهاب بعد لقائه في مكتبه في بيروت الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي علي حجازي يرافقه عدد من أعضاء القيادة القطرية، الى أن “الأمر يبدأ من سوريا، معتبراً أن كل الاستقرار على الساحة اللبنانية يبدأ أيضاً من سوريا، وواهم مَن يعتقد بأننا قادرون على إعادة النازحين دون الاستقرار أو بدء الحل في سوريا، وهذا ما أبلغه الى كثير من السفراء أن موضوع النزوح السوري يبدأ بإعادة الإعمار في سوريا وفك الحصار الأميركي الجائر عليها، عندها يبدأ البحث الجدي في موضوع إعادة النازحين، لافتاً الى أن الذين قتلوا من هذا الحصار والذين غرقوا في البحر والذين دفعوا ثمن هذا الحصار المستمر منذ 12 عاماً هم أكثر من الذين قتلوا في الحرب الأهلية السورية”.
وأعرب وهاب أن “موضوع النزوح كي لا يتّخذ هذا المنحى العنصري أو العدواني الذي يتخذه اليوم يبدأ بالحل عند الأميركيين والأوروبيين”، متوجهاً الى بعض الغربيين بالقول: “كفى نفاقاً وكذباً وتباكياً وذرف دموع التماسيح على هذا الموضوع، لافتاً الى أن المسألة عند الغرب والأميركيين، وتبدأ بفك الحصار عن سوريا وبدء إعادة إعمارها وعندها ينتهي هذا الملف بشكل تلقائي”.
_____________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق