يسود الهدوء التام والارتياح العام مخيم عين الحلوة بعد نجاح خطوة إخلاء مدارس وكالة الأونروا” من المسلحين من حركة “فتح” و”تجمع الشباب المسلم” من مناطق الطوارىء – بستان القدس – الشارع الفوقاني، وتموضع القوة الأمنية المشتركة أمام مداخلها تمهيدا لتسليمها إلى ادارة “الأونروا” لبدء المسح الأمني وإحصاء الأضرار وإعادة الترميم والصيانة.
وأرخت خطوة الإخلاء والانتشار في مناطق تعتبر ساخنة ومحاور قتال ظلالاً من الارتياح الشعبي، اذ عادات العشرات من العائلات النازحة إلى منازلها التي غادرتها قسرا بسبب الاشتباكات، ولم يبق في مدرسة “نابلس” التابعة لوكالة “الأونروا” في صيدا سوى بضع عائلات تنتظر حسم قرارها اليوم أو الغد على أبعد تقدير.
وعلى المستوى السياسي، أن “هيئة العمل المشترك الفلسطيني”، بصدد عقد اجتماع لتقييم الخطوة واتخاذ قرار بالخطوة الأخرى ومنها انتشار “القوة” في حي حطين ودعوة العائلات النازحة للعودة الى منازلها، لتبقى القضية الأساس في كيفية التعامل مع قضية المشتبه بهم في جريمة اغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق