لفت عضو كتلة التنمية والتحرير النّائب قاسم هاشم، إلى أنه “منذ البداية، الموقف من الاستقالة ترك فيه الحرية للوزير قرداحي، فيما اليوم تبلورت صورة جديدة، يجب أن نبني عليها، ولبنان حريص على أن يبني أفضل العلاقات مع الأشقّاء العرب، ولبنان كان دائماً سباقاً في هذا المجال للمصلحة اللبنانية والمصلحة المشتركة، وكانت علاقات لبنان واللبانيين على المستوى الفردي، تشدد على ضرورة تحسين العلاقات مع الأشقاء العرب”.
وأشار في حديث تلفزيوني، إلى أنه “بعد التطورات الأخيرة في المنطقة، شهدنا تباينات في المواقف إزاء بعض القضايا، وتركت آثارها على العلاقات، واليوم دخلنا مرحلة جديدة، ونبني على الإيجابيات”.
واعتبر أن “المسؤولية اليوم يتحملها جميع الفرقاء من دون استثناء، ويجب أن نعمل على تسهيل كافة مطلبات المصلحة الوطنية وفق الأصول ومن دون تجاوزات”.
أضاف: “موضوع الحكومة وتجميد عمل مجلس الوزراء، لا يتعلق فقط باستقالة الوزير قرداحي، وهذا الموضوع واضح لكل من يبحث عن العقد، ونحن نتكلم عن عدم تطبيق الدّستور، بعيداً عن المزاجيات والأهواء في أي من السلطات”.
وشدد هاشم على أن “المجتمع الدولي دائماً ينحاز للعدو “الإسرائيلي”، فيما لبنان التزم بتطبيق القرار 1701، رغم التجاوزات “الإسرائيلية”، ونحن بحاجة لسلاح المقاومة مع احترامنا لمتطلبات الأشقاء والدول الصديقة، للدفاع عن أرضنا”.
وأكد هاشم أن “لبنان حريص على أفضل العلاقات، واستقرار الدول الشقيقة، وهذا الأمر خاضع لنقاش داخلي بعدم التدخل بشؤون الآخرين، وعدم تدخل أحد بالشؤون اللبنانية، وحفظ السيادة اللبنانية، ويجب أن نبني على الإيجابيات وأن نطور العلاقات نحو الأفضل”.
قم بكتابة اول تعليق