اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، أن “رفض البعض لمبادرة الحوار التي سعى اليها رئيس مجلس النواب نبيه بري اطال امد الشغور الرئاسي وكانت فرصة لانتخاب رئيس وفاقي بمواصفات وطنية جامعة قادرة على التواصل بمستوياته الداخلية والخارجية”.
ولفت هاشم، خلال جولة له في بعض قرى وبلدات حاصبيا ومرجعيون، الى أن “لقاءاتنا مع ابناء هذه المناطق في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها بلدنا انما للاطلاع على معاناة الناس وما اصابهم بسبب الانهيار المالي والوضع الاقتصادي السيئ وما تركه من تداعيات على اوضاع الناس ومدى الحاجة الى ان تكون مصلحة اللبنانيين من اولوية الاولويات لدى الحكومة والمسؤولين لمعالجة المشكلات الحياتية ولتأمين متطلبات الصحة والتربية والغذاء”.
ورأى أن “البعض يستدعي التعطيل والعراقيل تحت ذرائع مصلحة ومكاسب الطوائف والمذاهب والاحزاب والمناطق ولو على حساب العدالة وكرامة الانسان في هذا الوطن، فأي مصالح يفتش البعض عنها في وقت يجب ان تكون امور الناس وتيسيرها وتسيير امور الدولة هي من يضع حدود الدستور والقانون فالدساتير تنشأ لخدمة الناس والاوطان لا لخدمة المذاهب والمكاسب”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق