عقد الاساتذة في المدارس الخاصة، اجتماعا في دار النقابة في مدينة طرابلس – الزاهرية، بحضور النقيب نعمة محفوض، وحذروا من خطوات تصعيدية في حال لم يتجاوب المعنيون مع مطالبهم.
و قال محفوض: “مشكلتنا أن هنالك أكثر من ستة آلاف أستاذ متعاقد مع المدارس الخاصة، وهؤلاء لا يحسبهم من تبقى من السلطة السياسية في هذا البلد على القطاع الخاص العمالي ولا على القطاع العام. بداية ضربوا رواتب المتقاعدين في القطاع العام ثلاثة أضعاف ثم زادوا هذه الرواتب حتى اصبح معاشهم يضرب بسبعة أضعاف، ولم نحصل نحن في القطاع الخاص على شيء”.
وتابع: “في حين نجد مؤشر القطاع الخاص زاد الحد الأدنى للأجور لتسعة ملايين، الا أننا لم نحصل نحن على شيء، فالسؤال هنا: هؤلاء الأساتذة الذين أفنوا عمرهم في التعليم وكانوا عماد المدارس الخاصة، من سينظر في حالهم؟ فمعاشهم يتراوح بين المليون ونصف واربعة ملايين كحد اقصى، اي ما يعادل صفيحة بنزين او قارورة غاز، فكيف سيكملون حياتهم؟”.
وطالب محفوض بإيجاد حل، وأضاف: “اتصلنا بالرئيس نجيب ميقاتي منذ ثلاثة أشهر فقال لنا إنه مستعد لدعم مشروعنا في مجلس النواب، الا ان مجلس النواب معطل. ثم طلبنا منه ان يصرف لنا منحة بشكل مؤقت بما يعادل 50 مليارا، ولكننا حصلنا فقط على 10 منهم، وهي لم تصل الى الآن”.
واستكمل: “صرختنا اليوم موجهة للرئيس ميقاتي ولرئيس مجلس النواب نبيه بري ولوزير التربية عباس الحلبي، فهناك اكثر من 5000 عائلة، من سيعينهم في هذه الأزمة الاقتصادية؟ لن نقبل بهذا الظلم”.
وختم قائلا: “لن نسكت عن هذا الظلم الذي يطالنا، ومن المفترض على السلطة السياسية ان تكون مسؤولة عنهم بقدر ما هي مسؤولة عن العمال في القطاع الخاص والعام”.
وفي نهاية الاجتماع، تقرر تأليف لجنة مهمتها التواصل مع كافة المعلمين المتعاقدين مع المدارس الخاصة في مختلف المناطق، ليصار بعدها الى تشكيل هيئة تأسيسية تحصل على علم وخبر، فيتمكن الأساتذة المعنيون من اكمال عملهم برعاية النقابة.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق