سأل نقيب المالكين باتريك رزق الله، في بيان، “أين قوى المجتمع المدني والنقابات والتجمعات من الارتفاع الجنوني والمتواصل في سعر صرف الدولار وفي أسعار السلع الاساسية؟ لن نقول أين المسؤولين وهم متفلتون أصلا من كل مسؤولية، كيف يشتري المواطنون وتحديدا المالكون القدامى السلع الاساسية للاكل والشرب؟ كيف يشترون الدواء والخضار التي أصبحت بأسعار خيالية؟ ألا يشعر أحد بوجع الناس؟ بمرارتهم؟ بخوفهم على مصير يزداد سوادا كل ساعة؟”.
أضاف: “الدولار بسبعين ألف ليرة وإيجاراتنا بخمسين الف ليرة في الشهر؟ جميع الاسعار اصبحت بالدولار ونحن نتقاضى بدلات ايجار محلاتنا وبيوتنا بالليرة وبالسعر القديم؟ اتقوا الله في افعالكم”.
وختم رزق الله بدعوة نقابات المهن الحرة إلى “التحرك السريع لأن الوضع لم يعد يحتمل، هذا الفراغ في سدة الرئاسة، وهذا التخبط القضائي القاتل، وهذا الانهيار الاقتصادي والمعيشي المريع، ونقول لهم: من المعيب أن تتركوا الناس في هذه الحال الهستيرية”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق