أعلن مجلس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان اليوم عن جهوزية القطاع السياحي لموسم الصيف من مكتب النقابة في عين المريسة بحضور وزير السياحة وليد نصار والفنان رامي عياش، وبمشاركة أصحاب مطاعم من مختلف المناطق اللبنانية.
واستهلّ رئيس النقابة طوني الرامي الاحتفال مرحبًا بالحضور الكريم وألقى كلمة جاء فيها:
“نرحب بمعالي الوزير وليد نصار، جهودك الاستثنائية وايمانك بالشراكة بين القطاعين العام والخاص هو علامة فارقة وبغنى عن التعريف فـ”اهلا بهالطلة أهلا”.
أهلا وسهلا بالفنان والسفير رامي عياش كزميل ونبارك لك بافتتاح مطعم “لبنان” الذي انطلق من قلب البترون إلى العالمية”.
وتابع: “من رمزية هذا الموقع حيث تأسست النقابة سنة 1946، وبعد ان وضعنا التحديات والصعوبات جانبًا، نعلن ما يلي:
أولًا، جهوزية قطاع المطاعم والمقاهي والملاهي على مساحة الوطن لاستقبال صيف 2023،
ثانيًا، افتتاح وإعادة افتتاح أكثر من 250 مرفق سياحيا من فنادق وبيوت ضيافة ومنتجعات سياحية ومطاعم وقطاع سهر على مساحة الوطن، بالاضافة إلى إعادة افتتاح أكبر الملاهي الليلية في وسط بيروت بعد تفجير 4 آب 2020.
ثالثًا، جهوزية مطابخنا وكوادرنا المهنية ونوجه تحية لكل عمالنا في القطاع الذين سيقدمون الجودة والخدمة والنوعية وحسن الاستقبال وكرم الضيافة.
رابعًا، نعلن بيروت المقصد الأول للسياحة في فصل الصيف، واهلا وسهلا بكل ضيوفنا وزوارنا من اغتراب لبناني وسياح عرب واجانب.
وختم متوجها إلى أصحاب الدولة بالقول: “من اليوم إلى حين انتخاب مشروع رئيس ومشروع دولة “يسمّعونا صمتهم” وليخففوا من اطلالاتهم على المنابر وتغريدات وبيانات حزبية وطائفية. وبدلًا من الزحف نحو صندوق النقد الدولي لشحد 3 مليار دولار، فليتفضلوا إلينا مرفوعي الرأس ومعهم الثقة والختم. اليوم إذا انتخبنا مشروع رئيس ومشروع دولة يمكننا ادخال 10 مليارات دولار. وليستثمروا هذا المبلغ لاصلاح دولتهم الفاشلة والقطاعات الحية التي دمّروها.”
ثم دعا الفنان والزميل رامي عياش لتوقيع استمارة انتساب إلى النقابة وتسلم الزر الذهبي تكريمًا وشرفًا لانضمامه إلى أسرة النقابة، وبدوره علّق عياش قائلًا: “تشرّفت بهذه الزيارة واتمنى لوزير السياحة وليد نصار كل التوفيق في مهمته وعلى أمل أن يكون انضمامي إلى النقابة يحمل الخير. وأذكر سفير اليابان السابق تاكيشي اوكوبو الذي يخصص صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة به للاضاءة على جمالية لبنان وخصائص مناطقه، لذلك أتمنى على جميع اللبنانيين أن يسخروا صفحاتهم لكي نضيء على سياحة لبنان بدلًا من استعمال هذه المنصات للشتائم والتململ، فكل مواطن هو وجه سياحي لبلده، فهذا الأمر سيخلق فرص عمل ويحرّك الدورة الاقتصادية” وأضاف: “بعد نجاح مطعم “لبنان رامي عياش” في لبنان والمغرب واسبانيا والآن في الوطن العربي، أصرّ على تسمية “لبنان” لكي أنقل صورة لبنان الحقيقية إلى الخارج.”
واختتم نصار هذا الحدث مؤكدًا وقوف وزارة السياحة إلى جانب القطاع السياحي والمطعمي على وجه الخصوص، هذا القطاع الذي عانى ما عاناه في ظل جائحة كورونا والاوضاع الاقتصادية والنقدية والمالية في البلاد بالاضافة إلى الوضع السياسي المتأزم، واعتبر أن القرارات التي اتخذتها الوزارة ومنها دولرة القطاع السياحي هي قرارات جريئة وغير شعبوية ساهمت في صمود المؤسسات السياحية واستمرارية عملها.
ولفت نصار إلى أن الحملات السياحية للوزارة بعنوان “بجنونك بحبك” و”أهلا بهالطلة” و”عيدا عالشتوية” ساهمت بشكل مباشر في حث اللبنانيين في بلاد الانتشار والسياح الأجانب بالقدوم إلى لبنان. إلا أن لجهوزية القطاع السياحي ومكانته واسمه فضلا كبيرا في إظهار الصورة الحقيقية والجميلة للبنان وبالتالي تحفيز السياح والمنتشرين لزيارة الوطن والتمتع بسياحته، كل الشكر والدعم من وزارة السياحة لنقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان، ومعًا سننهض بالقطاع الذي يساهم في دعم الاقتصاد الوطني وللجميع نقول “أهلا بهالطلة… أهلا”.
وشكر الرامي الجميع على الحضور وأخذت الصور التذكارية.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق