نفذ موظفو الإدارة العامة في صور اعتصامًا امام السرايا وتلا الدكتور خليل زين بيانا باسم المعتصمين قال فيه:
“نظرا للظروف الاقتصادية والمعيشية التي يعانيها الموظفون في القطاعات والأسلاك الوظيفية، ونظرا لأن الرواتب فقدت أكثر من 95% من قيمتها وقدرتها الشرائية، ونظرا إلى أن التحركات السابقة التي تراعي في كثير من الأحيان حاجات المواطنين لم تجد نفعا مع حكومة لا مبالية وسلطة لا تشعر بمأساة شعبها وبخاصة الموظفين، ولأن استمرار الوضع أصبح مستحيلا ولأن مناشداتنا وتحركاتنا السابقة لم يكن لها سميع ولا مجيب، اخترنا الخيار الأصعب وهو الإضراب العام المفتوح في كل إدارات الدولة.
نأمل في تحقيق المطالب الآتية: احتساب الرواتب والمعاشات التقاعدية وتعويضات الصرف على اساس مؤشر غلاء المعيشة بعد تفعيله. استعادة قيمة التقديمات الصحية والاجتماعية عن طريق دعم الصناديق الضامنة (تعاونية موظفي الدولة والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي)، وعن طريق استيراد الادوية والمستلزمات الطبية والمواد التشغيلية للمستشفيات، مباشرة من الدولة. تأمين قسائم بنزين للموظفين تتناسب كميتها مع المسافات التي يقطعها الموظف للوصول الى عمله. العمل على إعادة الدوام الرسمي إلى الساعة الثانية من بعد ظهر ايام الاثنين، الثلاثاء، الاربعاء والخميس، والى الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الجمعة. الغاء المادة 78 من قانون موازنة العام 2019 التي تمنع طلب الإحالة الى التقاعد لمدة ثلاث سنوات بدءا من 1-8-2019.
العمل على تعديل المادة 16 من القانون الرقم 46/2017 (سلسلة الرتب والرواتب ) لجهة طريقة احتساب الزيادة على أجور الأجراء وتحسين جداول رواتب الفئات الدنيا (الخامسة والرابعة رتبة ثانية )”.
وأكد المعتصمون الإضراب المفتوح بدءا من يوم غد الخميس “على أمل ان تلقى مطالبنا استجابة الحكومة والمعنيين”.
قم بكتابة اول تعليق