صرح النقيب جان عبود ، “بأن عدد مكاتب السياحة والسفر المنتمية الى النقابة تقارب 380 مكتباً فيما يبقى 420 خارج النقابة. وبالإجمال هناك 450 مكتباً مرخصاً فيما الباقي غير مرخص، ومن بين المكاتب المرخصة ثمة 213 مكتباً تعتبر وكلاء معتمدين لشركات الطيران العالمية”.
وأضاف ، ” من هنا يتضح أن المهنة تعاني من وجود طارئين عليها. حتى أن بعض الدخلاء من دول مجاورة يدخلون الى لبنان بعروضات متدنية الأسعار جداً ويبيعون خدمة تجتذب الزبائن اللبنانيين باسعارها المتدنية ويعدون مثلاً بطائرات شارتر وغيرها نحو تركيا دون أن تكون لهم أية مصداقية في السوق وقد يستولون على أموال الحجوزات ويختفون دون أن يتركوا اثراً وقد حصل هذا الأمر سابقاً”.
ورأى أن ، “وسائل التواصل الاجتماعي تساهم في الترويج لعروضات سفر غير منطقية باسعارها لا بل تثير الشك بكونها اسعاراً وهمية ينخدع بها الزبون خاصة أن لا قدرة على مراقبة هذه الإعلانات والتأكد من صدقيتها”.
وأشار إلى أن ، ” وسائل الغش المعتمدة كثيرة ومن بينها تصدير حجز للسفر بدل التذكرة وغالباً ما لا يعرف المواطن العادي الفرق بينهما. وتتم هذه العملية وفق ما رواه لنا أحد أصحاب المكاتب عن طريق الغش إذ حين تحجز التذكرة ويسدد ثمنها يتم تزويدها برقم إلكتروني لكن قد يقوم السمسار بسحب التذكرة عند الحجز ليزودها برقم إلكتروني مفبرك ويقدمها الى الزبون ويقبض ثمنها وحين يتوجه الأخير الى المطار يفاجأ بأنه لا يحمل تذكرة حقيقية”.
و ينصح النقيب عبود كل من يود حجز بطاقة سفر التوجه الى مكتب ينتمي الى النقابة او معتمد من قبل IATA أي الاتحاد الدولي للنقل الجوي ليتأكد من أنه سينال خدمة قانونية لا تخبئ له اية مفاجآت.
وختم قائلاً :” فكرة الحجز أونلاين ليست شائعة بعد في لبنان كما هي في بلدان أخرى ونسبة الحجوزات عبرها لا تتعدى %12 ولكنه ينبه الى وجوب الحذر من مواقع وهمية أو مواقع تبيع تذاكر مقيدة بشروط أو تذاكر لا يمكن استبدالها أو استرداد ثمنها”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق