أفادت معلومات خاصة للديار أن التواصل بين حزب الله والسعودية قائم لكن بطريقة غير مباشرة.
انما عبر وسطاء لبنانيين وهم ثلاثة رجال اعمال كانوا اجتمعوا سابقا مع السفير السعودي في لبنان وليد البخاري كما مع مسؤولين سعوديين في الرياض محاولين فتح كوة بجدار الازمة بين الحزب والسعودية.
وأشارت مصادر موثوق بها للديار الى ان الوسطاء سألوا السفير كما المسؤولين في الرياض:
ماذا تريدون من حزب الله ولم لا تتحدثون معه والغريب ان الجواب السعودي لم يكن سلبيا انما اتى برسالة مفادها:
لا نريد شيئا من حزب الله في الداخل اللبناني وما نريده منه هو في الخارج والمقصود اليمن.
هذا الكلام يؤشر بحسب مصادر في 8 اذار الى امكان التوصل ولو بعد وقت لتسوية خارجية داخلية توصل سليمان فرنجية رئيسا للجمهورية بـ “غض نظر سعودي” مقابل رئيس حكومة من المحور الاخر اي من محور 14 اذار.
ولا سيما ان مصدرا بارزا كشف للديار ان حزب الله أبلغ المعنيين ولا سيما من سألوه من الدبلوماسيين الاجانب وتحديدا السفيرة الفرنسية ان غريو والتي سألته عما اذا كان يسير بالمقايضة بين رئيس جمهورية من 8 اذار ورئيس حكومة من 14 اذار مع تلميح الى اسم نواف سلام، انه (اي الحزب) يقبل ولا يمانع هكذا مقايضة.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق