رأى الوزير السابق مروان حمادة، أنه “في هذه الأيام الصعبة على الجميع، والأصعب ربما على الأم المقهورة، وعلى المعلمة المظلومة، أعود إلى الفترة التي كنت فيها وزيرا للتربية والتعليم العالي في بداية عهد العماد ميشال عون حين ناضلت إلى جانب زملاء لي من أجل سلسلة رتب ورواتب قالوا في ما بعد أنها هدمت إقتصاد البلد”، مشيرًا إلى أن “هذا إفتراء كبير، الكل يعرف من سرق ودمر لبنان وما زال. فالسلسلة التي إنتظرها المعلمون والمعلمات منذ العام 1977، أقرت بأرقام معقولة، غير أنها لم تلتق للاسف مع ما كان يحاك للبنان من إفلاس متعمد، ومن إسقاط لإقتصاد مزدهر، ومن قلب لظروف ونظام، لم يكن عادلا ولكنه كان أفضل من الفوضى الخلاقة، وغير الخلاقة التي أتوا بها بعد ذلك”.
وأوضح خلال رعايته حفلا لجمعية الإنماء الإقتصادي بالتعاون مع المجلس البلدي في بعقلين ومكتبة بعقلين الوطنية بعيدي المعلم والأم وعيدها السنوي الثاني عشر أنه: “لقد إستقلت من المجلس النيابي إحتجاجا على جريمة لم يشهد العالم مثلها منذ هيروشيما، إستقلت لأنني رأيت أن الحكومة آنذاك، والحكومات التي تلتها قضت على القضاء وعلى الأمن والسيادة والإقتصاد”.
وتابع “نحن نريد أن يبقى لبنان ذلك البلد الجميل، الخلاق، المبدع والمتنوع، بلد العيش المشترك، بلد الرسالة…، والمسجد الموجود في المختارة يؤكد على ذلك، والكنيسة التي تبعد أمتارا من هنا تؤكد على ذلك أيضا، نريده بلد العلم والثقافة، وقد بذل وزراء الحزب التقدمي الإشتراكي في وزارة التربية أقصى جهودهم من أجل الدفاع عن التعليم الرسمي في لبنان، لكن المنظومة الحاكمة جعلت منه محطة للتهريب ومسرحا للسلاح غير الشرعي وللقضاء المتحزب والمسيس”.
قم بكتابة اول تعليق