أشار المكتب الإعلامي للنائب فؤاد مخزومي في بيان اليوم، إلى “حملة تشويهية مبرمجة نظمت ضده، وما الفيديوهات والأخبار التي تبث على المواقع الإلكترونية وفي بعض الصحف، وفحواها أن النائب مخزومي لم يدفع مستحقات المندوبين الذين شاركوا في الماكينة الانتخابية لحملة “بيروت بدها قلب” في انتخابات 2022، إلا الدليل الأكبر على ذلك”.
وقال: “من هنا، نؤكد أن هذه التهم باطلة، إذ ما حصل هو العكس تماما، والعديد من الأشخاص الذين لم يعملوا يوما في الماكينة الانتخابية للائحة المذكورة، يطالبون بما لا يحق لهم، وتجمهروا اليوم الجمعة 10 حزيران 2022 أمام مقر حزب الحوار الوطني، وعمدوا إلى إثارة فوضى غير مبررة على الإطلاق. نؤكد كذلك أن النائب مخزومي لم يتأخر يوما في سداد مستحقات العاملين معه، وكل ما ينشر منذ إجراء الانتخابات النيابية هو محض إشاعات هدفها النيل من سمعته”.
أضاف: “أما ما يحكى عن اعتراض وسائل الإعلام ومنعهم من تصوير ما جرى اليوم أمام مقر حزب الحوار الوطني فهو عار من الصحة. كما ولم يتعرض أي من الحراس المولجين حماية المقر المذكور إلى أي شخص كان كما تثبت كل التعليقات العديدة على الحدث التي تم بثها من موقعه، ما يثبت أن كل ما نشر محض افتراء”.
قم بكتابة اول تعليق