نفى رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل شمعون ما تردد من معلومات عن تمايزه ومخالفته قرار تكتل الجمهورية القوية في ما خصّ التصويت لمرشح المعارضة جهاد أزعور، معلقاً على من يبث هذه الأخبار بالقول: “شو مصداقيتن هودي”، مضيفاً: “صوتت لأزعور، كتبنا الأسماء مع بعضنا في التكتل بشكل واضح، وكل واحد منا رأى ما كتبه الآخر، وبالتالي ممنوع الغلط”.
وتابع: “لا اعتراض لدي على أي قرارات داخل التكتل، عبّرت عن تحفظات عندما طُرح جهاد أزعور كأي شخص آخر، نظراً لعدم معرفتي به ولا ببرنامجه الرئاسي، هذا كل ما في الأمر، لكن تضامنا مع كل الأحزاب والتكتلات ووحدة المعارضة التزمت به لكي نكون قلباً واحداً ويداً واحدة، مع العلم، أن أزعور اتصل بي شخصياً وأوضح لي بعض الأسئلة التي طرحتها”.
وشدد شمعون على عدم وجود خلافات مع تكتل “الجمهورية القوية” واذا وجدت تُحل داخل التكتل، وأُصرّح بها، ولا مشكل مع احد”. وأكد أنه باق في التكتل ولا شيء يدعو إلى الخروج منه”.
وعما يتحضر لما بعد 14 حزيران، صرح شمعون قائلا: “رغم ما نتجت عنه جلسة أمس، النتيجة النهائية كانت أننا خرجنا من دون القدرة على انتخاب رئيس، وهذا دليل على ضرورة بدء حوار جدي حول مستقبل هذا البلد وضمن أي صيغة نريد العيش. نحن من الأساس مع تطبيق الدستور واللامركزية الموسعة، خصوصاً أن الدولة المركزية أثبتت عجزها التام في حل المشاكل. فلنبني البلد على أسس دستورية وأسس متوازنة لكل المناطق والمكونات”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق