قالت مصادر سياسية مواكبة عن كثب لملف ترسيم الحدود أن «عنصرين يعيدان لبنان أقوى الى طاولة المفاوضات غير المباشرة، الا وهما وحدة الموقف اللبناني، أضف الى ذلك «زنود» المقاومة، فلولا وجود حزب الله لكان «الاسرائيليون» انتهوا منذ أشهر من التنقيب في «كاريش»، ووضعوا يدهم على قانا وعلى ما هو أبعد منه».
وأضافت المصادر لـ «الديار»: «تراجع لبنان الرسمي عن الخط 29 وتمسكه بالخط 23 ترك ارتياحاً لدى الوسيط الاميركي الذي كان ليبلغ لبنان صراحة بتوقف وساطته في حال العكس»، مرجحة تزخيم المفاوضات غير المباشرة سواء في الناقورة او من خلال زيارات مكوكية لهوكشتاين بين بيروت و»تل ابيب»، لأن كل القوى المعنية بالملف مستعجلة على الانتهاء منه لضمان عملية التنقيب والاستخراج بأمان، في وقت ان أوروبا بأمسّ الحاجة لغاز المنطقة، من دون ان ننسى ان لبنان بأمسّ الحاجة للعائدات المالية الطائلة من هذا الغاز».
اعتبر عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق أن “لبنان بات ساحة مستباحة للتدخلات الخارجية وفي مقدمتها التدخلات الأميركية والسعودية، حيث أن مسؤولين سعوديين وأميركيين يجولون في مختلف المناطق، ويعقدون لقاءات انتخابية لتحديد [أقرأ المزيد]
أفاد عضو كتلة “الجمهورية القوية” النائب عماد واكيم في تصريح له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن “حزب الله يحاول فرض سيطرته والتيار العوني يؤازره طمعًا باسترجاع شعبية والحصول على مكاسب”. وتابع: “القوات تجهد في خط [أقرأ المزيد]
يتردد في أروقة القرار الأميركي أن الرد “الإسرائيلي” على الطرح اللبناني في ما خص ترسيم الحدود البحرية، جاء سلبيا منذ اليوم الأول لإعلانه في بيروت. لكن كبير مستشاري أمن الطاقة الأميركي آموس هوكستين فضّل عدم [أقرأ المزيد]
قم بكتابة اول تعليق