رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في مناسبة إنفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب، أنّ “دماء شهداء المرفأ المظلومة بعنق القاضي طارق البيطار والفريق السياسي والمطابخ الإعلامية التي حوّلت فاجعة لبنان إلى فرصة للإنتقام السياسي الرخيص، ورغم القرينة القوية التي تضع “الإسرائيلي” وبعض الأجهزة الخارجية بقفص الإتهام إلا أن طارق بيطار وفريقه السياسي تجاهل ذلك بخلفية نزعة انتقامية ولعبة دولية مكشوفة”.
وأشار قبلان إلى أنّ “الحل بتصويب القضاء لا باللجان الدولية، وكفانا حرقًا لهذا البلد بنار المطابخ الدولية التي تنوء بالغدر والخيانة، واليوم دماء الشهداء تستصرخ حقّها بعدما ضيّعها البيطار وفريقه السياسي والإعلامي الذي لم يكن له وظيفة إلا تجهيل الفاعل الحقيقي وتلبيس الغير تبعات هذه الكارثة الوطنية على طريقة سيناريوهات اللجان الدولية ومطابخ التلفيق والإنتقام. وطارق البيطار وفريقه السياسي والإعلامي مدانون بشدة، وطمس حقيقة المرفأ الفعلية أكبر خدمة لتل أبيب”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق