شدد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق علىأن “المقاومة في العام 2022 في أقوى مراحلها التاريخية كمًّا ونوعًا، ولا يمكن لأحد أن يهدد وجودها لا بالحرب ولا بغير الحرب”.
أكد قاووق أن “المعادلات قد تغيّرت في زمن انتصارات المقاومة، حيث أن المسيرات “الإسرائيلية” كانت تخترق الأجواء اللبنانية، واليوم أصبحت المسيرات اللبنانية تخترق أجواء الكيان “الإسرائيلي”.
وخلال احتفال أقامه حزب الله في حسينية بلدة عيتيت الجنوبية لمناسبة ذكرى الشهداء القادة وانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية، لفت قاووق إلى أن “الصهاينة اليوم غارقون في بحر الذعر لعدم قدرة جيشهم على حمايتهم”، مشدداً على أنه “لمسيّرة”حسان رسالة بليغة جدًا جدًا، وقد قرأها العدو جيداً، وهي أصابت القدرات العسكرية الإسرائيلية بصدمة ومهانة ومذلة تاريخية”.
وتابع: “إننا نريد الانتخابات النيابية معبرًا لإنقاذ البلد، ولكن الطرف الآخر يريدها معبرًا لإشعال البلد، وأن الإدانتخابات النيابية قائمة بلا تأخير، ونحن نستعد لها وسنخوضها وسنشهد الإقتراع للمقاومة رغم أنف أميركا وأموال دول التطبيع في الخليج”.
وختم الشيخ قاووق قائلًا: “إن حضورنا القوي في الانتخابات سيوجه صفعة لسفارات التآمر وسيسقط أحلامها ورهاناتها”.
قم بكتابة اول تعليق