أشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” قاسم هاشم، إلى ان “المكابرة والتعنت برفض الحوار الذي دعى اليه رئيس مجلس النواب نبيه بري، اوصلتنا الى الشهور الثمانية من الشغور ، ولا يمكن لهذا الفريق تبرير تهربه من حوار ونقاش وطني لا بد منه لحل الأزمات”.
وأكد ان “امام حالة الاستعصاء التي وصلت اليه امور الاستحقاق الرئاسي وتداعياته، اصبح واضحا ان كلمة بري بعد انتهاء الجلسة وما تلاها من توضيح لاكثر من نقطة، وان الجميع اقتنع انه دون الحوار والتفاهم الداخلي لن نصل الى حل ازمة الرئاسة لتكون مدخلا لمناقشة موضوعية لكل قضايانا، لان بعض المغامرات التي تعشعش في رؤوس البعض لتكريس غلبة ما ليست الا مقامرة باستقرار البلد، لان وطننا قائم على توازنات سياسية وتركيبة لا يجوز تعريضها لاي اهتزاز كي نحفظ وطننا ونحمية، وفي لحظة تسير العلاقات الاقليمية والعربية وحتى الدولية الى الانفتاح والاسترخاء والايجابية والتي تتطلب منا كلبنانيين السير في ركبها والاستثمار عليها لاخراج وطننا من دائرة المراوحة والمغامرة، وتبقى المسؤولية الاساسية على القوى السياسية لتلقف الفرصة والابتعاد عن الخطاب الحاد والتفتيش عن كل ما يجمع بين المكونات لتفادي الاخطاء ودرء الخطر عن وطننا”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق