أشار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي حسن خليل، لدى استقبال الكتلة لوفد من قوى التغيير، الى أننا “رحبنا بايجابية عالية وبخطوة الزملاء وعرض برنامجهم حول الانتخابات الرئاسية وكم العادة اكدنا على انفتاحنا على كافة القوى والمكونات السياسية في المجلس وفي البلد، كنا حريصين على الاستماع بكثير من الاهتمام والانتباه الى وجهة نظر الزملاء حول الاستحقاق الرئاسي، فالاختلاف في وجهات النظر يجب ان لا يعطل منطق الحوار بين كافة القوى خاصة عندما نكون امام محطة كالتي نحن نمر بها، ربما نحن نعيش في أصعب مرحله مر بها لبنان، مرحلة تتشابك فيها الازمات السياسية والاقتصادية والمالية والنقدية وهذا يتطلب من كافة القوى التعاطي على هذا المستوى من التحدي وينخرطوا مع بعضهم البعض في نقاش جدي للوصول الى تفاهمات”.
واضاف “نحن في موضوع الانتخابات الرئاسية مع ان تحصل في مواعيدها الدستورية، ورئيس مجلس النواب نبيه بري كان واضحا عندما اكد على هذا الامر في خطاب 31 آب وقدم مواصفات الرئيس الذي نطمح اليه وأولها ان يكون متوافق عليه بين مختلف القوى وان يكون قادرا على ان يجمع بين القوى السياسية ويقدم رؤية ومشروع يضعهما في عهدة الحكومة التي يجب ان تكون مسؤولة عن ادارة شؤون البلد في المرحلة المقبلة، لقد كنا واضحين مع الزملاء بان كلام بري عن ربط إنجاز القوانين الاصلاحية بالموعد الدستوري لا تعني إطلاقا انه لن يدعو الى جلسات للانتخاب ضمن الوقت المحدد لهذا الامر، بري كما كان في السابق هو اليوم حريص على احترام الاصول والقواعد الدستوريه وان يسهل هذه العملية بالقدر الممكن، صحيح اننا كتلة وكفريق في هذا البلد لدينا وجهة نظر عبرنا عنها في الاستحقاقات السابقة بوضوح وخارج الاصطفافات واليوم مستعدون للتعبير عنها خارج كل الاصطفافات عندما نرى ان المصلحة الوطنية تقتضي بان نتخذ موقفاً”.
وتابع خليل “مجددا اقول ان الزملاء مشكورين يقومون بهذا الحراك الذي يجب ان يتطور، وان النقاش المفتوح يمكن له ان يوصل بطريقة او باخرى الى تفاهم في نهاية المطاف والا سنكون مضطرين جميعا للخضوع الى العملية الديمقراطية في مقاربة هذا الاستحقاق، اتفقنا على استمرار التواصل مع الزملاء ، وأمين عام الكتلة الدكتور ميشال موسى سوف يتابع بشكل دائم حسب رغبتهم ومستعدون لجلسات اخرى.
وردا على سؤال حول راي الكتلة باسماء المرشحين، أجاب النائب خليل، “من المبكر التكلم باسماء معينة بري والكتلة وضعوا مواصفات للرئيس في خطاب 31 آب وهي مواصفات مطروحة للنقاش مع كافة الكتل ونحن منفتحون للتعاطي الجدي ، بكل الاحوال لدينا رؤيتنا وموقفنا نعبر عنه بكل وضوح وصراحة سواء كنا نلتقي بها مع الزملاء ام لا”.
وحول موعد دعوة بري جلسة الانتخاب اجاب خليل “موضوع تحديد الموعد أمر منوط برئيس المجلس لكن بمعرفتنا هو يحترم الاصول وبالتاكيد سيدعو الى جلسة قبل انتهاء المهله الدستورية ويمكن لجلسات اذا اقتضى الامر”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق