وجهت جمعية “صرخة المودعين” اليوم بيانًا إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، أفادت فيه أن “المودعين ما زالوا حتى اليوم يتحملون الخسائر ويدفعون من جنى عمرهم عن أخطاء اقترفتها المصارف ومصرف لبنان والحكومات المتعاقبة” مشيرةً إلى أن “الفوائد التي حصل عليها المودعون، حق شرعي لأموال استثمرتها المصارف وراكمت أرباحها وهربت إلى الخارج، وهذه وظيفة المصارف ومسؤوليتها يا دولة الرئيس، فلماذا المودع يدفع الثمن؟”
وسألت: “هل شاركت المصارف أرباحها كلها مع المودعين؟ فلماذا تريدون مشاركة المودعين في الخسائر؟”
وتابعت: “دولة الرئيس، أفرجوا عن الاحتياطي الإلزامي الذي هو ملك للمودعين فقط. أرغم المصارف وأصحابها على استرجاع المليارات التي هربوها وحرموا المودعين أصحاب الحق منها. دولة الرئيس، هل تعلم أن للمودعين شهداء ماتوا ولم يتمكن ذووهم من علاجهم بسبب تمنع المصارف عن تحرير جزء من ودائعهم؟ هل تدري أن المصارف ومصرف لبنان يحتجزون أموال المودعين من دون مسوغ قانوني، ضاربين بعرض الحائط القوانين والدستور الذي أقسمت اليمين على تطبيقه واحترامه؟ هل تعلم أن المودعين يتعرضون للضرب ومحاولات القتل عندما يتظاهرون للمطالبة بتحرير أموالهم ووقف سرقتها؟”
أضافت: “دولة الرئيس، انتظر المودعون تشكيل حكومتكم بفارغ الصبر وكنت عاهدتنا بحل نهائي لقضيتنا، لذا أصبح لزاما على حكومتكم، الوقف الفوري للخسائر اليومية التي يتكبدها المودع، وتحميلها للأطراف الذين سرقوا أموالنا وحولوها وهدروها، نعني المصارف، مصرف لبنان والحكومات المتعاقبة”.
وورد فب ختام البيان: “دولة الرئيس، في لقائنا الأخير، اتفقنا على متابعة قضية المودعين من خلال لقاءات لاحقة، لكننا لمسنا أيضا تفهما ومراعاة منك للمصارف، وهنا نقول إن حق المودعين وملكيتهم يحميه الدستور والقوانين، ولن نساوم على حقوقنا وحقوق أهلنا وأولادنا. وللحديث تتمة”.
قم بكتابة اول تعليق