أعلن رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير أنه “لو لم يتخذ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم القرار بمشاركة لبنان في “أكسبو دبي” وتقديم المبنى لما كنا لنشارك في المعرض هذا العام”، مؤكداً أن “علينا الاستفادة من فرصة مشاركة لبنان في “أكسبو دبي” والعمل على فتح أسواق جديدة وهذه فرصة تاريخية لنا خاصة وأن المعرض يستمر لمدة 6 أشهر”.
وعن لقاء الهيئات الاقتصادية مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، قال في حديث للـmtv: “خرجت من اللقاء بتفاؤل محدود فنحن لدينا ثقة به وهو ابن الهيئات الاقتصادية ولكن علينا انتظار نوايا القوى السياسية الأخرى في جلسات مجلس الوزراء المقبلة”.
واعتبر أن “صدق النوايا يظهر في الأسبوعين المقبلين فهل سيتم مثلًا تعيين الهيئات الناظمة للكهرباء والاتصالات والطيران المدني؟”.
وأشار إلى أن “الرئيس ميقاتي مطلع على كل تفاصيل الملفات ولديه الحلول ولكن النجاح أو الفشل يتوقف على أداء مجلس الوزراء فإذا كان هناك فريق سياسي سيضع “فيتو” على الكهرباء فماذا يستطيع أن يفعل؟”.
وردًا على سؤال عن قطاع الاتصالات قال: “أنبّه وزير الاتصالات من بعض الذين سيسعون ليكونوا بقربه وعليه أن يأتي بأشخاص من خارج الوزارة لحمايته وأقول له أنقذ هذا القطاع”.
وكشف أن “السبب الرئيسي وراء تطيير حكومة الرئيس الحريري أنه لم يكن ليقبل بالتخلّف عن دفع سندات “اليوروبوند” واليوم المشؤوم في 7 أذار هو سبب ما وصلنا إليه”، مضيفًا “جاءتنا تحذيرات كوزراء من القوى الأمنية قبل أيام من جلسة الوزراء في 17 تشرين بأن هناك شيء ما يُحضَّر وكان الشارع بدأ يغلي”.
وأعلن شقير أن “سوريا تأخذ من دولاراتنا التي لا تكفي لدولتين ويجب اتخاذ القرار بوقف التهريب والرئيس ميقاتي أبلغنا أن 26 في المئة فقط من الدعم استفاد منه الشعب اللبناني وهذه جريمة”.
وشدد على أن “لا حل إلا بالتفاوض مع صندوق النقد الدولي بأسرع وقت ممكن والبدء بالاصلاحات والاتفاق على حجم الخسائر ومَن سيتحملها”. وقال: “قبل الحديث عن زيادة الأجور فلنثبّت سعر صرف الدولار أولًا وعلينا أن نكون واقعيين”.
وردًا على سؤال قال: “لن أترشح إلى الانتخابات النيابية المقبلة ولن أتولى حقيبة وزارية في المدى القريب”.
وعمّا إذا سيزور ميقاتي السعودية قال: “أتأمل أن تحصل زيارة الرئيس ميقاتي إلى السعودية ومعالجة كل الأمور العالقة”.
قم بكتابة اول تعليق