أفادت الوزيرة السابقة مي شدياق، أنه “هناك من أخطأ وهناك أيادٍ حاولت استمالة ثورة 17 تشرين وشعار “كلن يعني كلن” استسهل إلصاق التهم 17 تشرين”.
وفي حديث لها عبر قناة الـ “MTV”، علقت شدياق على أحداث الطيونة ب”ما ترمى إلا الشجرة المثمرة، وفائض القوى لا يخدم صاحبه في كل الأحيان”.
وتابعت: “المعلومات التي وصلت إلى “الداخلية” كما الجيش أفادت بأن المتظاهرين سيكونون من النخب وتبين لاحقًا أنهم من نخب المقاتلين، وهناك من دخل إلى مناطق لا عمل له فيه في يوم مماثل ولو تم سلوك الطريق العام لما أخذت الأمور هذا المنحى”.
ولفتت إلى أن “أول الجرحى كان 4 شباب من “القوات” تم نقلهم إلى مستشفى “أوتيل ديو”، ومن يريد التعبير عن رأيه بطريقة حضارية لا يستفز الآخر، والتهويل بدأ قبل يوم من أحداث الطيونة و”القوات” لم تنزل كـ”قوات” على الشارع وصاحب الحق ملك ولم يعتد أيّ من شباب “القوات” على أحد أو يطلق الرصاص باتجاهه”.
أضافت: “كان الهدف من هجمة الخميس الترهيب والتهديد وفرض أمر واقع جديد ولم نأخذ دور الدولة فالجيش كان موجودًا، وما حصل كان على قاعدة “ضربني وبكى سبقني واشتكى” وانقلاب على العدالة و”مش كل طير بيتّاكل لحمو” ولن يتمكّنوا من الانقضاض على القوات”.
وقالت شدياق: “تبيّن أنّ الرئيس القوي لديه ارتباطات مع “حزب الله” وهمّه إيصال صهره والحق ليس على من أوصله إلى رئاسة الجمهورية والهالة سقطت وقطعت الطريق على الصهر وهل يريدون خراب لبنان أكثر من الآن؟”.
وأكدت على أنهم “يحاولون افتعال تهمة جديدة على طريقة سيدة النجاة لحزب “القوات” لأنّه من الأحزاب القلائل الرافضة لهيمنة “حزب الله”.
قم بكتابة اول تعليق