الامتحانات الرسمية على الابواب فيما الأساتذة المتعاقدون في التعليم الأساسي الرسمي لم يقبضوا بعد المستحقات المالية، حيث علت الصرخة وهددوا بعدم المشاركة.
في هذا السياق قال رئيس رابطة التعليم الأساسي حسين جواد: طبعا سيكون هناك مشكلة اذا لم يتم دفع الأربعة اضعاف التي اقرها مجلس الوزراء.
وأكد في حديث صحفي قائلاً: لقد حذرنا اذا لم يتم دفع وضمان الاربعة اضعاف الراتب الاساسي خلال الاشهر القادمة سنباشر بالاضراب وهذا ما سيحصل لأن هناك شرط الحضور 14 يوماً للاستفاده من الزيادة وهذا لن يتوفر خلال فصل الصيف.
وشدد على أنه إذا لم يتم استثناء المعلمين من شرط الحضور سوف نكون مضطرين الى عدم المشاركة بالامتحانات.
ولفت إلى أن هناك أيضاً مشكلة تتعلق بتعويض النقل وعدم تنفيذ المرسوم الذي أعطى 450 ألف عن كل يوم حضور من المفترض أن يكون بدل نقل عن شهر أيار 450 ألف وإذا لم تصرف ستضاف إلى مشكلة الرواتب وستؤثر حتما على المشاركة في الامتحانات.
ومن جهة أخرى شدد نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض على أن هناك تأكيد وإصرار من قبلنا ومن قبل وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال د. عباس الحلبي على إجراء الامتحانات الرسمية بكل فروعها في أوائل تموز.
وقال: عدم اجراء الامتحانات الرسمية يعني عدم بدء العام الدراسي المقبل وان لم نستطع ان نجري امتحانات لمدة ثلاثة ايام، كيف سنستطيع أن نبدأ بعام دراسي مقبل؟
وأشار إلى أن عدا عن ذلك عرقلة الإمتحانات الرسمية وعدم إجرائها سيكون الضربة الاخيرة للقطاع التربوي.
وبما يخص حقوق الأساتذة وأتعابهم لفت محفوض إلى أنه من المفترض أن يؤمن الوزير بعلاقته مع الـunisef ومع الهيئات الدولية أتعاب المراقبين والاداريين والمصححين.
وأكد أن كل التشويش الذي يصدر حول إلغاء الامتحانات الرسمية غير صحيح.
وبما يخص العام الدراسي القادم أوضح أن هناك تأكيد من قبل نقابة المعلمين أن العام الدراسي لا يبدأ إلا إذا اتفقت المدارس مع المعلمين على أن يكون 50% من الراتب بالفريش دولار وهذا هو الشرط الوحيد ليبدأ العام الدراسي.
وختم: 4 سنوات ونحن نضحي برواتبنا من أجل استمرار القطاع التربوي ولا نستطيع ان نستمر هكذا.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق