صدر عن رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، بيان جاء فيه: “تحضّر مصيبة جديدة للشعب اللّبناني من قبل الكتل النيابية التي تتهيأ لتعطيل الإنتخابات البلدية من خلال التمديد للمجالس الحالية في الجلسة التشريعية التي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري الثلاثاء المقبل في 18 نيسان الجاري”.
وتابع: “الكتل النيابية التي تعتزم تطيير الإنتخابات البلدية، والمقصود كتل محور الممانعة و”التيار الوطني الحر”، تتذرّع بعدم جهوزية وزارة الداخلية لإجراء هذا الإستحقاق من جهة، وبعدم تأمين الاعتمادات اللازمة لإنجازه من جهة أخرى، ولكنّ هاتين الذريعتين ساقطتان بشكل مدوٍ، إذ ان وزير الداخلية أكد مرارا وتكرارا وآخرها يوم أمس من بكركي بالذات حيث صرّح بقدرة الوزارة وجهوزيتها على إجراء الانتخابات في موعدها في حال تأمين النفقات اللازمة، التي هي أقل من 10 ملايين دولار”.
وأضاف جعجع: “ثمة إشارة إلى أن الرئيس ميقاتي دعا إلى جلسة للحكومة يوم الثلاثاء وتحديدا في 18 الجاري وعلى جدول أعمالها تأمين نفقات الإنتخابات البلدية، ولكن
مكتب مجلس النواب وكتل الممانعة وكتلة “التيار الوطني الحر” قاموا باستباق اجتماع الحكومة المزمع إنعقاده بعد ظهر الثلاثاء واتفقوا على جلسة لمجلس النواب قبل ظهر اليوم المذكور بهدف قطع الطريق أمام الحكومة لتأمين النفقات اللازمة لإجراء هذه الإنتخابات”.
وقال: “هنا لا بد من تأكيد المؤكد أن ما جرى ويجري على صعيد الإنتخابات البلدية هو عملية غش موصوفة قامت بها الكتل المذكورة بغية تعطيل الإنتخابات البلدية والإختيارية، ولو هذه الكتل تتمتع بالحد الأدنى من المسؤوليّة لكانت إتفقت مع الرئيس بري على تحديد موعد لجلسة نيابية ما بعد يوم الثلاثاء”.
وأكّد جعجع أنه “من جهة أخرى علينا ألا نتناسى أن البرلمان بوضعه الحالي هو هيئة إنتخابية لا تشريعية، وبالتّالي أن التمديد للمجالس البلدية هو غير دستوري إنطلاقا من قرار المجلس الدستوي رقم 1/1997 تاريخ 12-9-1997”.
وختم جعجع بيانه، بالقول: “من المستغرب أيضًا أن كتلة “التيار الوطني الحر” التي رفضت عقد أي اجتماع للحكومة، ولو لبحث قضايا طارئة وملِّحة ومستعجلة، نراها اليوم تقبل باجتماع للمجلس النيابي في قضية لا طارئة ولا مستعجلة وتحت ذريعة غير موجودة وهي كيفية تمويل الإنتخابات البلدية، علما أن هذا الأمر بيد الحكومة التي ستنعقد لهذا الخصوص”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
قم بكتابة اول تعليق