قال نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال سعادة الشامي إن “الاتصال لم ينقطع بين الحكومة وصندوق النقد الدولي”، مشيراً إلى أنّ “وتيرة الإجتماعات تراجعت لأنه لم يعد هناك ضرورة للقاءات المكثفة بعد الإتفاق الأولي”.
وفي حديثٍ عبر قناة الـ”lbc”، لفت الشامي إلى أنّ الدولة اللبنانية أرسلت كل الخطط إلى صندوق النقد الدولي الذي اطلع عليها”، مشيراً إلى أنّ “خطة التعافي جرى تقديمها إلى مجلس النواب يوم 9 أيلول 2022″، وقال: “يحق للنواب التواصل مع صندوق النقد الدولي ولكن التلميح بأن المفاوض “مش شاطر” ليس بمقبول والصندوق رافض لأفكار لبنانية تطرح من جانب نواب لبنانيين لأنها تناقض المعايير الدولية المتبعة من صندوق النقد”.
مع هذا، فقد رأى الشامي أنّ “الأولوية من عائدات الدولة استدانة الدين وموازنة الدولة والتزاماتها”، لافتاً في الوقت نفسه إلى أنّ “صندوق النقد يرفض فكرة رد الودائع من خلال صندوق لادارة اصول الدولة وما نقوله إن الدولة غير قادرة اليوم على المساهمة في صندوق استرداد الودائع”.
وتابع: “نحتاج الى صندوق النقد الدولي لأسباب عدة ابرزها انه لا يمكننا العودة الى الاسواق العالمية من دون صندوق نقد دولي، ومن صالح المودعين اليوم حصول اتفاق مع صندوق النقد. مع ذلك، كنت أتمنى من نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب الحديث معنا والتسنيق معنا في الأمور التي نختلف فيها مع صندوق النقد، وذلك قبل الذهاب وإجراء لقاءات معه”.
______________________________
🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية:
يتحدث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لمناسبة الذكرى السنوية السابعة عشرة للإنتصار في حرب تموز، وذلك عند الساعة الثامنة والنصف (8:30) من مساء الإثنين 14-8-2023. ويتطرق السيد نصر الله خلال الكلمة إلى [أقرأ المزيد]
ذكرت مصادر وزارية أن وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض لن يحضر الجلسة الحكومية غدًا الأربعاء، والأرجح أن يغيب عنها عدد من الوزراء. لكنه عمد إلى توقيع مرسوم حول سلفة الفيول لكن بطلب [أقرأ المزيد]
سجل سعر صرف الدولار في السوق السوداء صباح اليوم الثلاثاء 29680 للمبيع و29730 للشراء. ______________________________ 🌍 للاطلاع على أحدث الأخبار المحلية والعالمية من وكالة نيوز ليبانون بإمكانكم متابعتنا على الروابط التالية: Whatsapp-واتساب Telegram-تلغرام Facebook- فيسبوك
قم بكتابة اول تعليق